ارتفاع أسعار الوقود في لبنان للمرة الخامسة خلال أقل شهر
أ ش أارتفعت أسعار الوقود في لبنان اليوم للمرة الخامس خلال أقل من شهر، حيث بلغ سعر صفيحة (الصفيحة تساوي 20 لترا) البنزين 95 أوكتان 75900 ليرة بمقدار زيادة بلغ 2600 ليرة ، فيما ارتفع سعر بنزين 98 أوكتان ليصل إلى 78100 ليرة للصفيحة بزيادة قدرها 2700 ليرة، كما ارتفع سعر المازوت بمقدار 1700 ليرة ليصل سعره إلى 58200 ليرة، فيما زاد سعر قارورة الغاز بمقدار 2200 ليرة ليصل إلى 53700 ليرة.
وتعد الزيادة هي الخامسة في أقل من شهر وذلك منذ بدء تنفيذ قرار حكومة تسيير الأعمال اللبنانية بتغيير سعر صرف الدولار الأمريكي في استيراد المشتقات البترولية من 1514 ليرة للدولار الواحد إلى 3900 ليرة للدولار الواحد في التاسع والعشرين من يونيو الماضي، وذلك في إطار مساعي مؤسسات الدولة اللبنانية لتخفيف الدعم الذي تقدمه للوقود في ظل الأزمة المالية المتفاقمة التي يعاني منها لبنان.
وقبل قرار الحكومة بتغيير سعر صرف الدولار في عمليات الاستيراد نهاية يونيو الماضي، بلغ سعر صفيحة البنزين 98 أوكتان 46600 ألف ليرة لبنانية بينما وصل سعر صفيحة بنزين 95 إلى 45200 ليرة لبنانية وسجل سعر المازوت 33300 ليرة.
موضوعات ذات صلة
- لبنان: ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 552328
- البترول ترد على شائعة انتشار بنزين مغشوش: العينات مطابقة للمواصفات
- فنزويلا توافق على اتفاق استقرار سوق النفط
- مصرع 13 شخصًا إثر انفجار صهريج للنفط في كينيا
- أوبك تعلن عقد اجتماع غدًا لمناقشة سياسة إنتاج النفط
- «عون»: إتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة تجدد الحرائق
- موسكو: قلقون من تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في لبنان
- واشنطن: اقتصاد لبنان ينهار
- الأمم المتحدة: نأسف بشدة للفشل في تشكيل حكومة لبنانية
- الرياض السعودية: لبنان يدخل مرحلة أكثر غموضا
- أبو الغيط وجوتيريش: الوضع في لبنان يتجه من سيئ إلى أسوأ
- الولايات المتحدة تحث قادة لبنان على تنحية الخلافات الحزبية وتشكيل حكومة
ورغم الزيادات المتتالية في الأسعار، لا تزال أزمة الوقود متفاقمة في لبنان، حيث تشهد محطات الوقود زحاما شديدا وطوابير تمتد لمئات الأمتار بسبب نقص البنزين وقلة ساعات عمل المحطات.
كما تواصلت أزمة النقص الحاد في المازوت المستخدم في تشغيل الأفران والمولدات الكهربائية التي تمد المستشفيات والمنازل بالكهرباء لتعويض غياب الكهرباء الحكومية لأغلب ساعات اليوم، حيث تصل ساعات التغذية الكهربائية للشبكة الحكومية لأقل من ساعة في اليوم في عدد من المناطق.
وتعد أزمة المحروقات أحد نتائج الأزمة الاقتصادية بلبنان والتي صنفها البنك الدولي ضمن أسوأ 3 أزمات في التاريخ منذ منتصف القرن التاسع عشر الميلادي. وتتفاقم الأزمة الاقتصادية نتيجة أزمة سياسية تتسبب حتى اليوم في فراغ حكومي منذ استقالة حكومة حسان دياب في العاشر من أغسطس العام الماضي والتي تتولى تسيير الأعمال بمهام محدودة حاليا في ظل الخلافات التي حالت دون تشكيل حكومة حتى اليوم.
ومن المقرر إجراء استشارات نيابية ملزمة بين الرئيس اللبناني ميشال عون والكتل وأعضاء مجلس النواب اللبناني يوم الاثنين المقبل للاتفاق على تكليف رئيس جديد بتشكيل الحكومة بعد اعتذار سعد الحريري عن عدم تشكيل الحكومة بعد 9 أشهر من تكليفه إثر خلافات بينه وبين الرئيس عون.