سفير موسكو بالقاهرة: العلاقات المصرية الروسية محورية
أحمد عبداللهأكد جيورجي بوروشينكو سفير روسيا بالقاهرة، اليوم الخميس، أن العلاقات بين البلدين تشهد فترة من التطور الديناميكي.
وأضاف في بيان نشرته السفارة الروسية بالقاهرة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل فيسبوك، اليوم، أنه بناءً على تجربته الخاصة وحياته في مصر الذي وصفها بالبلد الجميل خلال العام الماضي، أراد أن يشارك بعض الحقائق والتقييمات التي توضح أن روسيا ومصر صديقان حقيقيان وشريكان مهمان.
وأوضح أنه في 23 يوليو احتفلت مصر بالذكرى 69 لثورة 1952، والتي بدأت بعدها عهد الجمهورية، ومنذ ذلك الحين تسير بثقة على طريق التنمية الديمقراطية السيادية، مهنئا المصريين بالتقدم الهائل الذي تشهده البلاد في مختلف المجالات - الاقتصاد، والمجال الاجتماعي، والعلوم، والتعليم، والثقافة.
موضوعات ذات صلة
- العراق تسجل 11871 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- الصحة الإماراتية: تقديم 52 ألفًا و837 جرعة من لقاح كورونا
- المشدد 6 سنوات لتاجري الاستروكس في النهضة
- السعودية تعيد افتتاح 13 مسجدًا بعد تعقيمها لمواجهة كورونا
- دراسة: الإخوان بيئة حاضنة للمتطرفين تنشر الكراهية والتشدد
- روسيا : العقوبات الأوروبية أحادية الجانب تحول دون تطوير التعاون
- البحرين تجيز استخدام بخاخ إنوفيد للوقاية والعلاج من كورونا
- بولندا تسجل 176 إصابة جديدة بـ كورونا
- ضبط أدوية مجهولة المصدر بمركز علاج طبيعي في الشرقية
- الحكومة تتعاقد على دواء جديد يخفف مضاعفات كورونا
- 505 إصابات جديدة بفيروس كورونا في النمسا
- محافظ القاهرة يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة العام الهجري الجديد
وأشار إلى أنه منذ ذلك الحين اكتسبت مصر نفوذا قويا في المنطقة وعلى الساحة العالمية، وأخذت زمام المبادرة في الشرق الأوسط وأفريقيا، مضيفا أنه دون مبالغة فمصر هي مركز ومفتاح الاستقرار في منطقة معقدة ومضطربة.
واستكمل، أن شعبي روسيا ومصر يربطهما المصالح المتبادلة القديمة والتعاطف الصادق، وعلى هذا الأساس عملت موسكو بشكل وثيق ومثمر طوال هذا الوقت، عبى مساعدة المصريين في بناء القدرات الصناعية، بما في ذلك بناء السد العالي الذي أصبح رمزًا للعلاقات الودية، كما فعل الاتحاد السوفيتي الكثير لتقوية القدرة الدفاعية للدولة المصرية، ودعمها خلال أزمة السويس عام 1956 وفي مواقف أخرى.
وأكد أن روسيا ليست فخورة فقط بتذكر الإنجازات الماضية والصفحات المجيدة من تاريخ العلاقات الثنائية، ولكنها تتطلع أيضًا إلى المستقبل بتفاؤل كبير.
وقال أن مصر وروسيا تعدان اليوم شريكين استراتيجيين يبنون تحت قيادة الرئيسين عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين، اللذين يعملان على تعاون متعدد الأبعاد وحوار داعم حول مجموعة واسعة من قضايا الأجندة الدولية.
ومن المعالم الهامة دخول معاهدة الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي الروسية المصرية حيز التنفيذ في 10 يناير 2021، والتي سجلت مسارًا لتوسيع نطاق تعاوننا وتحسين جودته، تتضمن هذه الوثيقة الأساسية، من بين أمور أخرى، تكثيف الاتصالات السياسية حتى في الظروف الصعبة لوباء كورونا، بالإضافة إلى تطور كبير في العلاقات بشكل ديناميكي على جميع المستويات، فضلًا عن المحادثات الهاتفية بين الرئيسين وتبادل الرسائل بينهم، والزيارات على مستوى رفيع حيث زار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف القاهرة في أبريل الماضي.