الرئيس اللبناني يوجه بتوفير الحاجات الضرورية للمواطنين جراء القصف الإسرائيلي
أ ش أوجه الرئيس اللبناني ميشال عون بالاهتمام بالمواطنين الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم في القرى والبلدات التي تعرضت للقصف الاسرائيلي تحسبا لأي تصعيد، وتوفير الحاجات الضرورية لهم .
وأكدت الرئاسة اللبنانية ، أن عون تابع التطورات التي شهدتها المنطقة الحدودية الجنوبية بعد إطلاق صواريخ باتجاه اسرائيلي، والقصف الإسرائيلي الذي تعرضت له قرى وبلدات حدودية عدة.
وتلقى عون تقارير من قيادة الجيش حول ملابسات ما حصل، والإجراءات التي اتخذها الجيش لإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة بالتعاون مع قيادة قوات الطوارىء الدولية العاملة في الجنوب ”اليونيفيل”.
موضوعات ذات صلة
- رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية يبحث احتواء التصعيد في الجنوب
- جيش الاحتلال: حزب الله يضع لبنان في ورطة بإطلاق صواريخه تجاه إسرائيل
- الحريري: الوضع على الحدود مع إسرائيل خطير جدًا
- الاحتلال يستهدف مناطق في جنوب لبنان بالقنابل الحارقة
- إسرائيل تقصف لبنان.. وحزب الله يتبنى إطلاق 10 صواريخ تجاه الحدود
- لبنان: ندعو الأمم المتحدة لردع إسرائيل لوقف انتهاكاتها المتكررة
- الجامعة العربية تُحذر من مغبةالتصعيد في جنوب لبنان
- مشاركة السيسي في مؤتمر دعم لبنان الأبرز بالصحف
- سلطنة عمان تؤكد موقفها الداعم للشعب اللبنانى فى إعادة الإعمار
- ممثل الشئون الخارجية يؤكد دعم الاتحاد الأوروبى للبنان
- الحكومة الكندية تعلن عن تبرعها بـ20 مليون دولار لتمويل لبنان
- عاجل.. 54 مصابا في اشتباكات بين الأمن اللبناني ومتظاهرين في ذكرى انفجار مرفأ بيروت
ومن جانبه، أجرى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب، سلسلة اتصالات بهدف احتواء التصعيد في جنوب لبنان عبر الالتزام التام بقرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١ الخاص بوقف إطلاق النار بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي.
وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ضرورة عودة الهدوء، ووقف الخروقات الاسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية، والتي بلغت ذروتها يوم أمس من خلال الغارة التي نفذها طيران العدو على الأراضي اللبنانية والتي شكلت تهديداً مباشراً وقوياً للقرار ١٧٠١ الذي صدر في أغسطس عام 2006 بخصوص النزاع الإسرائيلي اللبناني.
ودعا الرئيس دياب الأمم المتحدة للضغط على إسرائيل وإلزامها باحترام القرار ١٧٠١ ووقف انتهاكاتها للسيادة اللبنانية.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي أن مهمة حكومته الأساسية هي تنفيذ «المبادرة الفرنسية».
وقال «ميقاتي» بعد لقائه الرئيس اللبناني العماد ميشال عون: «أبلغني فخامة الرئيس نتيجة الاستشارات النيابية الإلزامية وتكليفي بتشكيل الحكومة الجديدة».
وأكّد ميقاتي أنه «بالتعاون مع فخامة الرئيس نستطيع تشكيل الحكومة التي من مهامها الأولية تنفيذ المبادرة الفرنسية، والتي هي لمصلحة لبنان ولمصلحة الاقتصاد اللبناني».
وتابع: «أنا اليوم خطيت هذه الخطوة لتخفيف تمديد الحريق وإخماد الحريق لا يتم إلا بتعاون كل اللبنانيين، أعلم أن الخطوة صعبة، ولكني مطمئن ومنذ فترة أدرس الموضوع ولو لم يكن لدي الضمانات الخارجية المطلوبة لما كنت أقدمت على الأمر».
واستطرد: «ضروري في الخطوات الدستورية أن تكون لدي ثقة من النواب، ولكن ما أطلبه هو ثقة الشعب والناس وثقة كل شاب وشابة لوحدي ليس لدي عصا سحرية ونحن في حالة صعبة جداً».