بايدن يمنع إسرائيل من مهاجمة إيران
وكالاتذكر تقرير عبري نشره موقع موقع ”ديبكا” ، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لن تسمح لإسرائيل بمهاجمة إيران، حتى لو تعرضت لهجوم من قبلها أو حلفائها.
وأضاف الموقع العبري المختص في الشئون العسكرية والاستخباراتية، في تقريره، أن أمريكا تخشى من أن يتسبب هذا الهجوم بتخريب آفاق التوصل إلى صفقة لإحياء الاتفاق النووي مع طهران.
موضوعات ذات صلة
- بايدن يشيد بنجاح أولمبياد طوكيو
- 957 إصابة جديدة بكورونا في منغوليا
- مدبولي: تخصيص 317 موقعا لإنشاء مجمعات صناعية ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة
- إيران: وفاة بكورونا كل دقيقتين وإصابة كل ثانيتين
- إسرائيل تهدم منشآت تجارية في جنين وتعتقل مواطنين من مخيم الأمعري
- 3372 إصابة جديدة بفيروس كورونا في إسرائيل
- الأرصاد تكشف حالة الطقس ودرجة الحرارة اليوم: تصل لـ45
- الاحتلال يعتقل 6 فلسطينيين جنوب نابلس
- الاحتلال يعتقل 6 فلسطينيين جنوب نابلس
- جنرال إسرائيلى: 100 ألف صاروخ موجه نحونا وعلينا الاستعداد للحرب
- عاجل.. وصول قوات عسكرية بريطانية إلى اليمن لملاحقة مهاجمي السفينة الإسرائيلية
- عاجل.. طالبان تسيطر على عواصم ثلاث ولايات في يوم واحد وسط معارك ضارية
واعتبر أنه يمكن لإدارة الرئيس جو بايدن الآن أن ترتاح بهدوء لأنها مدركة أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة لن تهز التحالف مع الولايات المتحدة بهجوم مفاجئ على إيران أو ”حزب الله” اللبناني.
وأوضح التقرير أنه استند لتصوراته على أساس خسارة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، وتحوله إلى صفوف المعارضة.
وأضاف أن ”الحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بينيت، وحليفيه وزير الخارجية يائير لابيد ووزير الدفاع بيني غانتس، التزموا بالرجوع إلى واشنطن أولا قبل اللجوء إلى العمل ضد إيران أو (حزب الله)، وذلك خلافا لنصيحة نتنياهو”.
وأوضح موقع ”ديبكا” أنه ”في حال وقوع هجوم مفاجئ من قبل إيران أو ”حزب الله” فإن إسرائيل ستتلقى مكالمات هاتفية في منتصف الليل من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أو وزير الدفاع لويد أوستن، اللذين سيطلبان منها ممارسة ضبط النفس وعدم الرد على الهجوم خوفا من الخروج عن مسار المفاوضات”.
وقال إنه تم تحديد توقيت خطط الإدارة للمحادثات النووية مبدئيا في منتصف سبتمبر المقبل.
ولفت التقرير إلى أن إدارة بايدن غير مرنة في هذا المسار، على الرغم من أن الآفاق قاتمة للدبلوماسية مع طهران للوصول إلى اتفاق نووي.
وتابع الموقع العبري: ”المشكلة هي أن هذا النموذج الأمريكي يمنح إيران في ظل رئيسها الجديد إبراهيم رئيسي وكذلك ”حزب الله حرية” التصرف خلال أكثر من شهر للقيام بعمل عدواني ضد إسرائيل، مع علمهما بأن أيدي الحكومة الإسرائيلية الجديدة مقيدة من قبل حليفها الأول ضد الانتقام”.