حرارة الجو تتسبب فى حرائق بالغابات جنوب إيطاليا
وكالاتانتشرت حرائق غابات أشعلتها رياح ساخنة في جنوب إيطاليا، اليوم الخميس، بعد يوم من تسجيل محطة مراقبة في صقلية درجة حرارة بلغت 48.8 مئوية، يعتقد بعض العلماء أنها قد تكون الأعلى في تاريخ أوروبا.
وسُجلت درجة الحرارة شديدة الارتفاع، التي لم تؤكدها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بعد، قرب مدينة سيراكيوس في جنوب شرق جزيرة صقلية.
وقال مرفق الإطفاء على ”تويتر” إنه نفذ أكثر من 500 عملية في صقلية وكالابريا في الاثنتي عشرة ساعة الماضية واستخدم خمس طائرات في محاولة لإخماد الحرائق من أعلى.
وأضاف أن ”الوضع الآن تحت السيطرة في الجزيرة”.
ووردت أنباء عن أضرار بالغة في كالابريا، حيث فرت عائلات من منازلها وتوفي شخص أمس الأربعاء.
ومن المنتظر ارتفاع درجات الحرارة في عدة مدن إيطالية منها العاصمة روما غدًا الجمعة، إذ من المتوقع أن تبلغ الموجة الحارة ذروتها وفقًا لنشرة أصدرتها وزارة الصحة.
في سياق آخر، توصلت دراسة جديدة تتبع العلامات الحيوية للكوكب إلى أن العديد من المؤشرات الرئيسية لأزمة المناخ العالمية تزداد سوءًا وإما تقترب أو تتجاوز نقاط التحول الرئيسية مع ارتفاع درجة حرارة الأرض.
موضوعات ذات صلة
- شديد الحرارة نهارا.. الأرصاد تعلن حالة الطقس اليوم الخميس في مصر
- إيطاليا تُعلن إعطاء 72.3 مليون جرعة من لقاحات «كورونا»
- ياسمين فؤاد: حدة تغيرات المناخ ستكون أسرع وأطول
- إيطاليا: ارتفاع إصابات كورونا ونسبة إشغال وحدات العناية المركزة
- عاجل.. أمريكا تطالب الدول المجاورة لأفغانستان بعدم زيادة الوضع تعقيدًا
- عاجل.. إيطاليا: العثور على مظروف بداخله رصاصات مرسل إلى بابا الفاتيكان
- النمسا: تحذيرات من ارتفاع متوسط درجات الحرارة للعام الحالي
- روسيا: الوضع في أفغانستان يحتاج إلى توازن عسكري
- الأرصاد تكشف حالة الطقس ودرجة الحرارة اليوم: تصل لـ45
- إعطاء 71.6 مليون جرعة من لقاحات كورونا في إيطاليا
- عاجل.. الأرصاد تكشف موعد عودة الحرارة لمعدلاتها الطبيعية
- إيطاليا: إعطاء 71.2 مليون جرعة من لقاحات كورونا
وبحسب صحيفة ”الجارديان” البريطانية: فإنه بشكل عام، وجدت الدراسة أن حوالي 16 من أصل 31 علامة حيوية للكواكب تم تتبعها، بما في ذلك تركيزات غازات الاحتباس الحراري ومحتوى حرارة المحيطات والكتلة الجليدية، قد سجلت أرقامًا قياسية جديدة مقلقة.
وقد قال النائب عن حزب العمال البريطاني إد ميليباند إن أكبر عدو لنا لم يعد إنكار التغيرات المناخية، ولكن الذين يرفضون التصرف بالسرعة التي يتطلبها العالم من أجل التغلب على هذا التغير.
وأضاف في مقال نشرته صحيفة ”ذا جارديان” البريطانية: أن ”ما نقوم به في السنوات القليلة المقبلة ستكون له آثار لمئات السنين، وما لم يخفض العالم انبعاثاته إلى النصف في هذا العقد، فمن المحتمل أن نفقد فرصة تجنب ارتفاع درجة حرارة أعلى بكثير من 1.5 درجة مئوية المنصوص عليها في اتفاقية باريس لعام 2015”.
وتابع:”لقد رأينا الآثار الكارثية لعالم دافئ بمقدار 1.2 درجة مئوية فقط، ماذا يحدث إذا وصلنا إلى 2.5 أو 3 درجات مئوية؟، بحلول ذلك الوقت، سننظر إلى فصول الصيف الأخيرة على أنها ليست الأكثر سخونة التي شهدناها على الإطلاق، ولكن في جميع الاحتمالات، سنقول إنها كانت الأفضل بالنسبة لنا على الإطلاق”.