كندا: سنرسل قوات خاصة إلى أفغانستان لإجلاء موظفينا
وكالاتأعلنت السلطات الكندية، أنها سترسل قوات خاصة إلى أفغانستان لإجلاء موظفيها، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا، أعلنتا أمس الخميس، أنهما سترسلان آلاف الجنود إلى أفغانستان للمساعدة في إجلاء المدنيين وحمايتهم، بينما تحقق حركة «طالبان» تقدما في عدد من المدن الأفغانية منذ بدأت هجوما موسعا في مايو الماضي.
وأشارت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إلى أنها سترسل 3 آلاف جندي إضافي في مهمة مؤقتة إلى أفغانستان، من أجل المساهمة في تأمين سحب أعضاء البعثة الدبلوماسية من السفارة في «كابول».
موضوعات ذات صلة
- السفارة الأمريكية فى أفغانستان تدعو رعاياها إلى مغادرة البلاد فورا
- روسيا تساعد في دعم وتعزيز حدود طاجيكستان مع أفغانستان
- فرنسا تُقرر تعليق ترحيل المهاجرين إلى أفغانستان
- الحكومة الأفغانية تعرض على طالبان مشاركتها السلطة مقابل وقف القتال
- وزير الدفاع الروسي: الوضع في أفغانستان أكثر تعقيدا مما كان عليه بعد انسحاب القوات السوفيتية
- أمريكا: إعدام طالبان للقوات الأفغانية أمر مقلق للغاية
- واشنطن: نسمع عن إعدامات طالبان لقوات الأمن الأفغانية المستسلمة
- عاجل.. طالبان تعلن سيطرتها على عاصمة بغلان
- كندا: إعطاء 50.6 مليون جرعة من لقاحات كورونا حتى الآن
- الهند تبدأ إجلاء رعاياها من شمال أفغانستان بعد تقدم طالبان بمزار شريف
- عاجل.. أمريكا تطالب الدول المجاورة لأفغانستان بعدم زيادة الوضع تعقيدًا
- عاجل.. الجيش الأمريكي يلزم جنوده بالحصول على لقاح كورونا في 15 سبتمبر
وقالت الولايات المتحدة، أمس الخميس، إن وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين تحدثا مع الرئيس الأفغاني أشرف غني، وأكدا له أن واشنطن لا تزال تدعم الأمن والاستقرار في كابول لمواجهة عنف حركة«طالبان»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
واشنطن ستزيد تأشيرات الهجرة للأفغان الذين ساعدوا الجهود الأمريكية في أفغانستان
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، أبلغا «غني» أن واشنطن تخفض وجودها المدني في كابول في ضوء تطور الوضع الأمني، مضيفة أن الوزيران أشارا إلى أن واشنطن ستزيد تأشيرات الهجرة للأفغان الذين ساعدوا الجهود الأمريكية في أفغانستان.
وأشارت الخارجية الامريكية، إلى أن الوزيران قالا أيضا إن الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على علاقات دبلوماسية وأمنية قوية مع الحكومة الأفغانية.
وكانت السفارة الأمريكية في أفغانستان، طلبت في وقت سابق، من الأمريكيين المتواجدين في البلاد استخدام رحلات الطيران المدنية المتاحة لمغادرة هذا البلد فورا، داعية من لا يملك ما يكفي من المال إلى التواصل معها فورا كي تمنحه قرضا خاصا بالإعادة إلى الوطن.
وحذرت السفارة الامريكية، من أن قدراتها على مساعدة الأمريكيين محدودة بشكل حاد حتى في كابول، نظرا للظروف الأمنية وقرار إجلاء الموظفين الدبلوماسيين غير الأساسيين عن أفغانستان.
مسؤولون: واشنطن تحاول الحصول على تأكيدات بأن «طالبان» لن تهاجم السفارة في كابول
وكشف 3 مسؤولين أمريكيين، أن الولايات المتحدة، تتفاوض مع «طالبان» وتحاول الحصول على تأكيدات بأن الحركة لن تهاجم السفارة الأمريكية في كابول، حال سيطرة «طالبان» على حكومة البلاد، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن الجهود التي يقودها كبير المبعوثين الأمريكيين في المحادثات مع «طالبان»، زلماي خليل زاد، تسعى، إلى تفادي الإخلاء الكامل للسفارة وسط الاستيلاء السريع على المدن الأفغانية من قبل طالبان،
ووضع تقدم «طالبان» السفارات في كابول في حالة تأهب قصوى لمواجهة تصاعد أعمال العنف وأغلقت القنصليات والبعثات الدبلوماسية الأخرى في البلاد أبوابها.
ووصف 5 مسؤولين حاليين وسابقين الحالة المزاجية داخل السفارة بأنها متوترة وقلقة بشكل متزايد، وأشار الدبلوماسيون في مقر وزارة الخارجية في واشنطن إلى شعور بالكآبة بسبب شبح إغلاقها، بعد ما يقرب من 20 عامًا من استعادة مشاة البحرية الأمريكية المبنى المحترق في ديسمبر 2001.
عضوة بالوفد التفاوض الأفغاني: العالم أدار وجهه عن بلادنا
وكانت عضو وفد التفاوض الأفغاني، فاطمة جيلاني، اعتبرت في وقت سابق، أن العالم أدار وجهه عن بلادها، وأن واشنطن تركت الأفغانيين وحدهم في المواجهة، مضيفة في حديث لقناة «آر تي» الناطقة بالإنجليزية: «هذه الحرب مستمرة منذ 43 عاما والبلد يحترق بدون توقف ولقد رأينا سنوات قليلة فقط من السلام والآن الحرب تندلع مرة أخرى».
وأوضحت جيلاني: «نحن لا نهتم بما تفكر به أمريكا، نحن نهتم بما يفكر به شعب أفغانستان، نحن بحاجة إلى تسوية سياسية تحقق السلام لبلادنا».