اليابان تحيي الذكرى الـ76 على استسلامها في الحرب العالمية الثانية
أ ش أأحييت اليابان، اليوم الأحد، الذكرى الـ76 على استسلامها في الحرب العالمية الثانية، مقلصة من مراسم تأبين قتلى الحرب للعام الثاني على التوالي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وفي أول خطاب له في الحفل منذ توليه منصبه العام الماضي، تعهد رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا بالمساعدة في حل مشاكل العالم "تحت راية المساهمات الاستباقية من أجل السلام"، حسبما أفادت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية على موقعها الإلكتروني.
أعرب إمبراطور اليابان ناروهيتو، الذي حضر الحفل للمرة الثالثة كإمبراطور، عن "ندمه العميق" خلال حفل التأبين السنوي، كما فعل في السنوات السابقة. وقال:" بالنظر إلى الفترة الطويلة من السلام بعد الحرب، والتأمل في ماضينا ومراعاة مشاعر الندم العميق، آمل بصدق ألا تتكرر ويلات الحروب مرة أخرى"، بينما تطرق أيضًا إلى المحنة التي وصفها بـ"غير المسبوقة" لجائحة كورونا التي تجتاح دول العالم للعام الثاني على التوالي.
موضوعات ذات صلة
- وزير الرياضة ورئيس اللجنة البارالمبية يشهدان مؤتمر تفاصيل البعثة المشاركة في طوكيو
- وزير الرياضة يشهد على عقد قران جيانا فاروق
- اليابان تطلق إنذار طوارئ بأمطار غزيرة محتملة غربي البلاد
- اليابان: ندرس إقامة الألعاب البارالمبية من دون جمهور لمنع تفشي كورونا
- عاجل.. اليابان تحذر من أزمة كبرى
- لهذا السبب.. كوريا الجنوبية تحتج على زيارة وزير الدفاع اليابانى لضريح ياسوكوني
- القوات المسلحة تهنئ فريال أشرف وكيشو بعد فوزهما بذهبية وبرونزية طوكيو 2020
- أمريكا وأستراليا والهند واليابان يؤكدون أهمية التعاون لإنهاء جائحة كورونا
- اليابان تسجل رقما قياسيا جديدا في إصابات كورونا
- نيكي الياباني يهبط في ظل ضغوط من أسهم الرقائق
- وصول رحلة أبطال أولمبياد طوكيو إلى مطار القاهرة الدولي
- عاجل.. حارس عالمي يعلن انضمامه للزمالك
ومع حقيقة أن أكثر من 80٪ من سكان اليابان ولدوا بعد الحرب، بمن فيهم الإمبراطور البالغ من العمر 61 عامًا، أعرب أقارب القتلى بالإضافة إلى الحاضرين الآخرين عن حزنهم على خسائر الأرواح التي تكبدتها بلادهم في زمن الحرب، وتعهدوا بإبقاء ذكرى أهوال الماضي حية.
كما وقف الحاضرون لحظة صمت على ما يقرب من 2.3 مليون عسكري و 800 ألف مدني قتلوا في الحرب، بمن فيهم أولئك الذين قتلوا في القصف الذري الأمريكي لهيروشيما وناجازاكي.
وأقيم الحفل بحضور حوالي 185 شخصًا، وهو أدنى مستوى مسجل منذ أن بدأت الحكومة اليابانية في تنظيم الحدث في عام 1963، وفقًا لوزارة الصحة والعمل والرفاهية اليابانية.