الخارجية الروسية: روسيا لن تستعجل رفع حركة طالبان من قائمة الإرهاب
وكالاتقال نائب وزير الخارجية الروسي أولي سيرومولوتوف، اليوم الإثنين، أن روسيا لن تستعجل رفع حركة طالبان من قائمة الإرهاب، ولن تعترف بالسلطات الأفغانية الجديدة، وفقا لفرانس برس.
وقال: "لا نعتزم استعجال رفع حركة طالبان المحظورة في روسيا، من قائمة الإرهاب والاعتراف بالسلطات الأفغانية الجديدة".
وأضاف "سنركز على الخطوات العملية للسلطات الأفغانية الجديدة، والقرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
موضوعات ذات صلة
- الدفاع الروسي: الحرب النفسية أصبحت أداة للمواجهة
- عاجل.. طالبان ترسل مئات المقاتلين للاستيلاء على وادي بنشجير من المعارضين
- مطار القاهرة يستقبل أكثر من 5 آلاف سائح قادمين
- 5634 إصابة جديدة بكورونا في العراق
- بوتين: التطورات في أفغانستان تلامس أمن روسيا بشكل مباشر
- بيلاروسيا تسجل 1302 إصابة جديدة بكورونا
- بوتين: آمل أن يحافظ الحزب الحاكم على موقعه الريادي في البرلمان
- السعودية تجدد موقفها الثابت لإحلال السلام في أفغانستان
- وزير الدفاع والإنتاج الحربي يغادر إلى روسيا في زيارة تستغرق عدة أيام
- سفير روسيا بأفغانستان: طالبان تسعى لتسوية الوضع في بنجشير بطريقة سلمية
- بريطانيا: نحتاج لروسيا والصين للتأثير المعتدل على طالبان
- روسيا: فرض واشنطن عقوبات جديدة علينا خطوة عدائية
وفي تصريح سابق للممثل الخاص للرئيس الروسي لأفغانستان، كابولوف، قال إن شروط رفع طالبان من قوائم العقوبات لم تتوفر بعد.
من جانبه، أعلنت حركة طالبان، شن هجوم واسع النطاق على وادي بانشير، المنطقة الوحيدة الخارجة عن سيطرتها في افغانستان، في وقت تستمر عمليات الاجلاء الجوي من مطار كابول في أجواء من الفوضى، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء أمس الأحد أنه لا يزال يأمل، أن ينتهي الإجلاء في كابول قبل 31 أغسطس، التاريخ الذي حدّدته إدارته لانسحاب كامل القوات الأمريكية من البلاد.
وقالت حركة طالبان في تغريدة على تويتر بالعربية: "مئات من مجاهدي الإمارة الإسلامية يتوجهون نحو ولاية بانشير للسيطرة عليها، بعد رفض مسؤولي الولاية المحليين تسليمها بشكل سلمي".
وكانت قوات حكومية سابقة تجمعت في وادي بانشير المنطقة الجبلية في شمال كابول والمعروفة منذ فترة طويلة بأنها معقل لمعارضي لطالبان.
وأحد قادة هذا التحرك الذي سمي "جبهة المقاومة الوطنية" هو نجل القائد الشهير المناهض لطالبان أحمد شاه مسعود.
وقال المتحدث باسم الجبهة علي ميسم نظري لفرانس برس في مقابلة أن "جبهة المقاومة الوطنية" مستعدة "لصراع طويل الامد" لكنها ما زالت تسعى للتفاوض مع طالبان حول حكومة شاملة.
وقال نظري إن "شروط اتفاق سلام مع طالبان هي اللامركزية وهو نظام يضمن العدالة الاجتماعية والمساواة والحقوق والحرية للجميع".
والتقطت وكالة فرانس برس صورا تظهر عشرات المجندين يجرون تدريبات اللياقة الروتينية، ومجموعة من عربات الهامفي، تشق طريقها عبر الوادي.