اليونسكو تحتفى باليوم الدولى لإلغاء الاتجار بالرقيق الأسود
أحيت منظمة يونسكو، اليوم الدولى لذكرى إلغاء الاتجار بالرقيق الأسود، مشيرة إلى أن العنصريّة هى الجرح الذى خلفته العبودية في المجتمعات.
وقالت يونسكو فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر: "العنصريّة هي الجرح الذي خلفته العبودية في المجتمعات، اليوم هو فرصتنا لتذكر الرق، ويتعيّن علينا أن نفكّر بهويتنا، الجماعيّة والفردية، إنّ 23 أغسطس هو اليوم الدولى لذكرى الإتجار بالرقيق الأسود وإلغائه".
وقالت يونسكو عبر حسابها الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي أن ليلة 23 أغسطس من العام 1791، وتحديداً في سانتو دومينجو شهدت اندلاع الانتفاضة التي أدت دوراً حاسماً في إلغاء الاتجار بالرقيق الأسود عبر المحيط الأطلسى، ومن هنا جاءت فكرة الاحتفال باليوم الدولى لإحياء ذكرى الاتجار بالرقيق الأسود وإلغائه في 23 أغسطس من كل عام".
موضوعات ذات صلة
- العراق يسجل 7151 إصابة جديدة بكورونا
- وزير الاتصالات: إنشاء أول جامعة متخصصة خطوة نحو مصر الرقمية
- عاجل.. الرقابة المالية تُعلن تعيين أول سيدة رئيسًا لصندوق تأمين الحوادث المجهلة
- وزير الري يكشف نتائج تنفيذ الأعمال المساحية في 21 محافظة ضمن حياة كريمة
- القصير: ننفق مليارات لاستصلاح ألف فدان
- 5634 إصابة جديدة بكورونا في العراق
- السعودية تجدد موقفها الثابت لإحلال السلام في أفغانستان
- أستاذ أوبئة: رفض بعض اللقاحات لأسباب سياسية وليس علمية
- ضبط مسجل خطر نصب على المواطنين في البحيرة
- جامعة القاهرة: نهتم بالتحول للجيل الرابع والثورة الصناعية
- إيتيدا تعزّز جهودها في دعم الشركات الناشئة خلال 2021.. وافتتاح مركزي إبداع في أسوان والإسماعيلية قريباً
- عاجل.. النائب العام يأمر بتشكيل لجنة لوضع إستراتيجية النيابة العامة في التحول الرقمي
وأضافت :"يتمثل الهدف من إحياء هذا اليوم الدولي في توثيق مأساة الاتجار بالرقيق في ذاكرة الشعوب كافة، ووفقاً للأهداف المرجوّة من مشروع "طريق الرقيق" المشترك بين الثقافات، فمن المفترض أن يوفر هذا اليوم الفرصة للنظر معاً في الأسباب التاريخية لهذه المأساة وأساليبها وعواقبها، وكذلك تحليل التفاعلات التى أثارتها بين أفريقيا وأوروبا والأمريكتين ومنطقة البحر الكاريبى".
ويأتي الهدف من إحياء هذا اليوم الدولي في توثيق مأساة الاتجار بالرقيق في ذاكرة الشعوب كافة، ووفقاً للأهداف المرجوة من مشروع "طريق الرقيق" المشترك بين الثقافات، فمن المفترض أن يوفر هذا اليوم الفرصة للنظر معاً في الأسباب التاريخية لهذه المأساة وأساليبها وعواقبها، وكذلك تحليل التفاعلات التي أثارتها بين أفريقيا وأوروبا والأمريكتين ومنطقة البحر الكاريبي.
والجدير بالذكر ان الاحتفال باليوم الدولي لإحياء ذكرى الاتجار بالرقيق الأسود وإلغائه لأول مرة في مجموعة من البلدان، في مقدمتها "الدنمارك" 23 أغسطس عام 1998، وفي جزيرة غوريه في السنغال 23 أغسطس 1999.