الاتحاد الأوروبي يقدم أكثر من 200 مليون يورو للأفغان
وكالاتأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورزولا فون دير لاين، عن زيادة كبيرة في حجم المساعدات الإنسانية الموجهة للشعب الأفغاني الذين يعاني حاليا، قبيل انعقاد قمة خاصة لمجموعة السبع.
وبحسب المعلومات الواردة اليوم الثلاثاء، فمن المقرر أن يتم توفير أكثر من 200 مليون يورو (235 مليون دولار)، من ميزانية الاتحاد الأوروبي للمساعدة هذا العام، وهو ما يعادل أربعة أضعاف المبلغ الذي كان مخططا له في الأصل.
وبحسب فون دير لاين، فإن المساعدات سيستفيد منها أشخاص داخل أفغانستان، وكذلك اللاجئين.
موضوعات ذات صلة
- إيران تنفي وصول الطائرة الأوكرانية إلى أراضيها
- أوكرانيا تنفي اختطاف طائرتها في أفغانستان
- طالبان تعين وزيرا جديدا للمالية ورئيسا للاستخبارات وقائما بأعمال وزير الداخلية
- البيت الأبيض: واشنطن ستجلي جميع رعاياها من أفغانستان بنهاية أغسطس
- عاجل.. إجراء الفحص الطبي للمصريين العائدين من أفغانستان
- عاجل.. أفغانستان تعلق الرحلات الجوية من مطار كابول حتى إشعار آخر
- كيف تعاملت دول الخليج مع أحداث أفغانستان؟
- السيسي: أفغانستان من 50 سنة كانت مختلفة تماما عن الآن
- عاجل.. طالبان تتهم واشنطن بالتسبب بفوضى المطار
- البنتاجون: سنجلي أي شخص مهدد بالخطر ويريد مغادرة أفغانستان
- عاجل.. الطائرات الحربية الأمريكية ترفض إخلاء 20 ألف أفغاني
- عاجل.. بريطانيا تعلن وقف عمليات الإجلاء من أفغانستان في هذه الحالة
ويرغب رؤساء الدول والحكومات في مجموعة السبع، في مناقشة مسار العمل الإضافي والمساعدات، في مؤتمر سيتم عقده بعد ظهر اليوم الثلاثاء عبر تقنية الفيديو كونفرنس، في ضوء سيطرة حركة طالبان على السلطة في أفغانستان.
وتضم مجموعة الدول الصناعية الكبرى الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وكندا. كما يشارك دائما بالحضور كبار ممثلي الاتحاد الأوروبي.
وقد أكد بيان أصدرته دول مجموعة السبع "جي 7" اليوم الثلاثاء، أنه يجب التنسيق مع مجلس الأمن بشأن أي اعتراف بنظام طالبان، مضيفا أنه لا يجب على أي دولة الاعتراف أحاديا بنظام طالبان.
وقالت مجموعة السبع في بيانها أنهم متضامنون مع الشعب الأفغاني بعد سيطرة طالبان على أفغانستان.
وتعقد مجموعة السبع "جي 7" اليوم الثلاثاء، اجتماعا استثنائيا عبر الإنترنت لبحث الأوضاع في أفغانستان والتعاون في عمليات الإجلاء الحالية من مطار كابول.
وقبل ساعات من الاجتماع، كان قد كشف وزير الدفاع البريطاني بن والاس عن أن رئيس الوزراء بوريس جونسون سيطلب من الرئيس الأمريكي بايدن تمديد تاريخ الانسحاب من أفغانستان بعد 31 أغسطس.
وأضاف بن والاس في تصريحات لصحيفة الديلي ميل البريطانية أن واشنطن ستحصل على كل الدعم من بريطانيا في حال قرروا البقاء لمدة أطول في أفغانستان، مشيرًا إلى أن عملية الإجلاء ستتواصل ما دامت الحالة الأمنية تسمح بذلك بالتنسيق مع الحلفاء الأمريكيين.