القوى العاملة تتابع أوضاع العمال المصريين بفرنسا

التقى محمد سعفان، وزير القوى العاملة، في مكتبه بديوان عام الوزارة، صالح فرهود رئيس الجالية المصرية بفرنسا، لبحث سبل التعاون بين الجانبين ومتابعة أوضاع العمال المصريين بفرنسا، لوضع آليات جديدة لتوفير الرعاية التأمينية لهم لحماية للعمالة المصرية بالخارج، ورؤية مستقبلية لأعمال الجاليات المصرية بالخارج.

وفي مستهل اللقاء، أثنى رئيس الجالية، على دور وزارة القوى العاملة في رعاية أبناء الوطن في جميع دول العالم مؤخرا، واسترداد حقوقهم وبحث شكواهم، وحل المشكلات التي تواجههم، مؤكدا أنّ الجاليات المصرية المشكلة في دول أوروبا، تقوم بدور مهم في التعامل مع العمالة المصرية عموما والمهاجرين بصفة خاصة في تلك الدول قدر المستطاع، بالتعاون مع السفارات والقنصليات في تلك الدول.

ودعا رئيس الجالية، الوزارات المعنية للسير على نهج وزارة القوى العاملة في اهتمامها بأبناء مصر بالخارج من العمالة المصرية، وتواصلها المستمر مع الجاليات التي تدافع عن حقوقهم، ولقائها باستمرار لوضع ملامح وخطط العمل، والمبادرات التي تقدمها لعمل قواعد للبيانات لتلك العمالة يمكن الاعتماد عليها لتقديم أي خدمات لتلك العمالة.

من جانبه، قال وزير القوى العاملة، إنّ العمالة المصرية في بعض الدول التي لا يوجد بها مكاتب للتمثيل العمالي لرعاية العمالة المصرية الموجودة بها، لها عظيم الأثر ودور مهم في تحمل مسؤولية تحقيق مصالح هؤلاء العمال وتوفير الأمان لهم، في تعاون مشترك مع القنصليات والسفارات المصرية التي لا تدخر أي جهد في الحفاظ على حقوق المصريين في تلك الدول.

ودعا الوزير، إلى ضرورة مشاركة العاملين المصريين بالخارج مع الجاليات المصرية، في إعادة تشكيل الجاليات بعمل انتخابات لأعضائها، لاختيار ممثل لتلك الجاليات، قادر على تحمل مسؤولية المطالبة بحقوقهم والدفاع عنها أمام جهات العمل المختلفة التى يعملون بها.

وشدد الوزير، على ضرورة الوقوف أمام الاتحادات المزيفة والمدعية والتصدي لها، والتي تدّعي حماية العمال وحقوقهم، حفاظا على مصالح العمال وحمايتهم من عمليات الاستغلال والنصب في بعض الدول، ووضع تصور مستقبلي لأعمال الاتحادات والجاليات الممثلة للعمال والشخصيات الممثلة لها واختيارهم من أبناء الوطن الشرفاء الغيورين بطبيعتهم على مصالح أبناء وطنهم.

وفي ختام اللقاء، أهدى وزير القوى العاملة، رئيس الجالية، هدية تذكارية من الصناعة المصرية، اعتزازا وفخرا بتلك الصناعة، وتذكارا لمزيد من العمل المخلص المتفاني لخدمة أبناء هذا الوطن في فرنسا، ودول العالم أجمع.