بعد حديث السيسي عن الوعي الديني.. خالد الجندي: أزمة حقيقية لدى كثيرين
حشمت سعيدأشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامجها «صالة التحرير»، الذي يُعرض على شاشة «صدى البلد»، التي تحدث فيها الرئيس عن الوعي، وأهمية تجديد الخطاب الديني والفكر الديني.
وقال «الجندي»، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، الذي يُعرض على شاشة «دي إم سي»، أن الرئيس السيسي تحدث عن نقطة في غاية الخطورة، وهي الوعي، كونها أزمة حقيقية لدى كثيرين، فضلًا عن علاقة الوعي بالمكون الذي يُعطيه الداعية، مؤكدًا أن المجتمع بحاجة إلى زيادة الوعي.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إلى أن زيادة الوعى يكون بالتبصرة وزيادة الدروس الماضية من التاريخ، وإسقاطها على الواقع الذي نحن فيه، فالقيادة السياسية استبقت الجميع في طرح قضية تجديد الخطاب الديني.
موضوعات ذات صلة
- هاني شاكر: اهتمام الرئيس بالفن يشجعنا على تقديم الأفضل
- الرئيس يتابع الموقف الإنشائي والهندسي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية
- عاجل.. السيسي يوجه بضرورة أن تتسم التصميمات الهندسية لمجلسي النواب والشيوخ بالعراقة والإرث الحضاري
- عاجل.. السيسي يتابع تطوير منظومة شبكة الطرق في القاهرة الكبرى
- بعد عودته من كابول.. رئيس البعثة الأزهرية يشكر السيسي
- عبد الرحيم كمال لـ الرئيس السيسي: شكرًا على فتح باب الأحلام
- أشرف صبحي: السيسي يشرف بنفسه على خطط الدولة لتأهيل وتمكين الشباب
- تصريحات جديدة من الخشت عن تجديد الخطاب الديني
- الرئيس السيسي يهنئ رئيس أوكرانيا بذكرى يوم الاستقلال
- عبد الرحيم كمال يتحدث عن إشادة الرئيس السيسي بأعماله
- توجيه الرئيس السيسي بتعزيز جهود تطوير قطاع التعدين يتصدر عناوين الصحف
- عاجل.. إجراء الفحص الطبي للمصريين العائدين من أفغانستان
من ناحية أخرى، أوضح الدكتور محمد سالم أبو عاصي، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر الأسبق، خلال حواره في نفس البرنامج، أن العاطفة ليس لها مجال في العلم، فالعلم شيء والوعظ شيء والفقه شيء والإفتاء شيء آخر، موضحًا أن الرجل قد يكون فقيهًا وليس مفتيًا، حيث يكون ملم بالفقه والمذاهب والآراء والأدلة، لكن الفتوى تحتاج صناعة.
وأوضح أنه قد يكون شخص ما فقيها وعالما، لكنه لا يصلح للفتوى، موضحًا في الوقت ذاته أن الوعظ لا علاقة له بالعلم، فكل من حفظ بضعة أحاديث أو كان لسنًا أو يستطيع أن يُخاطب ويحرك العواطف الجياشة، يُطلق عليه بعض من محدودي الثقافة بأنه عالم الأمة، في حين أن عالم الأمة هو من أحاط بعلوم كثيرة.