ما الاختلاف عن اللقاح؟.. دواء أمريكي جديد لعلاج كورونا في مصر
محمد عليالعلاج الأمريكي الجديد لكورونا الذي استقدمت مصر كميات منه مؤخرًا، مخصص لعلاج الحالات البسيطة والمتوسطة المصابة بكورونا، والتي تعاني من بعض عوامل الخطر والأمراض التي تجعل حالة إصابتها معرضة للسوء والتدهور، كنقص المناعة، والسمنة المفرطة، والمتقدمين بالسن فوق الـ65 سنة، وأمراض القلب المزمنة، الأمراض الصدرية المزمنة، بحسب تصريحات تلفزيونية للدكتور محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة.
وأوضح عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، في تصريحاته لبرنامج مساء dmc، أنه على الرغم من غلاء هذا الدواء، إلا أن وزارة الصحة لا تبخل بأي جهد حتى توفر أي دواء للمواطن المصري.
والحديث عن الدواء الجديد يثير التساؤول حول الفرق بين الدواء واللقاح المضاد لفيروس كورونا ومتى يستخدم كل منهم؟
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. 7787 إصابة جديدة بفيروس كورونا في العراق
- الصحة تعلن استلام مليون جرعة سينوفاك وتوزيعها على مراكز تلقي لقاح كورونا
- اليابان تقرر توسيع حالة الطوارئ لمكافحة كورونا
- محافظ الفيوم يعلن توفير فرق متحركة لتلقي لقاح كورونا
- خلال 24 ساعة.. النمسا تسجل 1574 إصابة جديدة بكورونا
- عاجل.. 4 وفيات و113 إصابة جديدة بفيروس كورونا في عمان
- جورجيا تسجل 58 حالة وفاة و5221 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- تطعيم 26.7 مليون كوري جنوبي بالجرعة الأولى من لقاح كورونا
- كازاخستان تشدد الإجراءات لمنع انتشار فيروس كورونا
- خلال 24 ساعة.. 648 حالة وفاة بفيروس كورونا في الهند
- عاجل.. إصابات كورونا حول العالم تتخطى حاجز 213 مليون
- سعد الصغير يتلقى لقاح كورونا بمركز تطعيم المسافرين بالشرقية
الدواء الذي يتناوله الشخص عن طريق الفم، هو مواد كيميائية لها تأثير مباشر على مواجهة وقتل الفيروس قبل تكاثره داخل خلايا الجسم، ولذلك فإن دواء فيروس كورونا، الذي لا يزال قيد الدراسة والتجارب، لن يتناوله إلا المصابون بالفيروس بالفعل، بحسب قول الدكتور محمد شهيدي، أستاذ الفيروسات بجامعة قناة السويس.
أما الدواء فيتناوله المصاب للشفاء من الفيروس، واللقاحات وظيفتها إعطاء مناعة للجسم لمواجهة الفيروس وتجنب الإصابة به، وهو عبارة عن الفيروس نفسه ولكن بشكل ضعيف أو ميت، يحقن به الشخص السليم حتى يكون الجهاز المناعي له أجسام مضادة، وبحسب قول الدكتور محمد شهيدي لـ«الوطن»، بعد اللقاح يبدأ الجسم تكوين أجسام مضادة مناعية لمواجهة الفيروس وتجنب الإصابة به، لذلك لا يجب تناول اللقاح خلال الإصابة بالمرض على عكس الدواء الذي يتم تناوله بالفم خلال الإصابة.
وأما الجرعات المحددة للدواء أو العقار الطبي الذي يتم تناوله من خلال الفم، يتم التعرف عليها من خلال الروشتة الموجودة داخل علبة الدواء، وبحسب وصف أستاذ الفيروسات، فأي دواء قبل تداوله في الأسواق يمر بمراحل مختلفة من التجارب السريرية ويتم من خلالها تحديد الجرعات بعد استشارة الطبيب المعالج للشخص المصاب.