أرمينيا: أذربيجان تُخالف الاتفاقات مع روسيا بقطع طريق «جوريس – كابان»
أ ش أقال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، اليوم الخميس، إن "قطع الجيش الأذربيجاني لقسم من طريق "جوريس – كابان"، يتعارض مع الاتفاقات المبرمة مع أرمينيا وروسيا".
وأضاف باشينيان، في كلمته في البرلمان، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، "أغلق الأذربيجانيون، المقطع مبررين ذلك بقيام أشخاص من الجانب الأرمني بطعن حرس الحدود الأذربيجانيين. ونعلن رسميا أنه لم يحدث كذلك. وإذا كان لديهم ما يثبت ذلك، فليقدموا الوقائع والدلائل للجانب الأرمني للتحقيق. لكن ما حدث يتناقض مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع أرمينيا وروسيا الاتحادية".
كان جهاز الأمن القومي الأرمني قال في وقت سابق، "إن القوات الأذربيجانية أغلقت مساء أمس مقطعا من طريق "جوريس-كابان" الذي يربط أرمينيا بإيران".
موضوعات ذات صلة
- روسيا تتلقى طلبات جديدة من دول مجاورة لأفغانستان للحصول على أسلحة
- وزير الدفاع يعود إلى أرض الوطن بعد زيارته الرسمية إلى روسيا
- روسيا تعلن بذل قصارى جهدها لضمان أمن مواطنيها في أفغانستان
- روسيا تعلن إجلاء 500 شخص من أفغانستان
- روسيا تعلن تطوير لقاح كوفيفاك لمواجهة متحور دلتا
- بوتين يأمر بإعطاء المتقاعدين دفعات نقدية قبيل الانتخابات التشريعية
- العراق: نريد توسيع العلاقات مع روسيا
- 860 إصابة جديدة بفيروس كورونا في بيلاروسيا
- «الكرملين» ينفي ما يتردد عن ترحيل لاجئين أفغان من روسيا
- بوتين: نسبة الأسلحة الحديثة في قواتنا النووية فاقت الــ80%
- وزير الخارجية العراقي يصل موسكو في زيارة رسمية
- العراق: وصول وفد إلى ليتوانيا لتيسير عودة العراقيين العالقين
وفي وقت سابق.. أعلن سكرتير مجلس الأمن الأرميني، أرمين جريجوريان، أن روسيا تزود بلاده بالأسلحة منذ انتهاء الحرب التي استمرت 44 يومًا خريف 2020 في إقليم قره باج مع أذربيجان.
و حسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، قال جريجوريان، في تصريح تلفزيوني أدلى : "اعتبارًا من نوفمبر 2020 تلقينا أسلحة لتحديث وتجديد ترساناتنا، وهذه العملية جرت دون انقطاع. الحكومة الأرمينية تنوي أن تحدث الجيش بالكامل وسيتم تنفيذ هذه المهمة في أسرع وقت ممكن".
وشدد على أنه "سيتم توسيع التعاون مع روسيا الذي سيكون موجهًا لتعزيز القدرات العسكرية للقوات المشتركة وضمان التعاون الأقصى للقوات المسلحة للبلدين".
وأشار جريجوريان مع ذلك إلى أن أرمينيا تطور وتحدث قواتها المسلحة للحماية من العدوان وليس من أجل تنفيذه وهي لا تسعى إلى السيطرة على أراضي الآخرين.
واستؤنفت يوم 27 سبتمبر 2020 عمليات قتالية واسعة بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في إقليم قره باج، ضمن نزاع مستمر منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي، أسفر في حينه عن إعلان الأرمن المحليين عام 1991 إنشاء جمهورية مستقلة في ذلك الإقليم، لا يعترف بها أحد حاليا، حتى يريفان.
وأصدر الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والأذربيجاني، إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، يوم 9 نوفمبر الماضي بيانا مشتركا ينص على إعلان وقف إطلاق النار في إقليم قره باغ المتنازع عليه بين الجانبين الأذربيجاني والأرمني، اعتبارا من 10 نوفمبر.