بريطانيا: مغادرة أغلبية المسموح لهم بالإجلاء من مطار كابول
أ ش أأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الخميس، مغادرة "الأغلبية الساحقة" من الأشخاص المسموح لهم بالإجلاء من مطار كابول حاليا في أفغانستان.
وقال جونسون - في تصريحات للصحفيين نقلتها شبكة "سكاي نيوز" البريطانية في نشرتها باللغة الإنجليزية - إنه تعهد بأن الحكومة البريطانية ستبذل كل ما بوسعها لإجلاء كافة العالقين المتبقيين من أفغانستان.
وأشار إلى أن القوات البريطانية أجلت نحو 15 ألف شخص من أفغانستان حتى الآن، لكنه اعترف بأن الوقت ينفد .
ومن جهة أخرى، قال جونسون إن العمل الحقيقي حاليا هو ضمان تسكين اللاجئين الأفغان، وإعطائهم فرص من أجل "دمجهم في مجتمعنا البريطاني"، على حد تعبيره .
يذكر أن تصريحات جونسون تأتي تزامنا مع تصريح وزير القوات المسلحة البريطاني "جيمس هيبي" في وقت سابق من اليوم بأنه من المرجح أن يكون هناك هجومًا إرهابيًا وشيكا يستهدف مطار "حامد كرزاي" الدولي خلال ساعات، لافتًا إلى أن بريطانيا لديها 11 رحلة جوية مقرر لها أن تغادر خلال الـ 24 ساعة القادمة.
كما أوضح بلاده ليس لديها قوات في أفغانستان من أجل البحث عن التهديد والقضاء عليه.
يشار إلى أنه في غضون عشرة أيّام، تمكّنت طالبان من السيطرة على كامل المناطق الأفغانيّة تقريبًا، وسيطرت على القصر الرئاسي في كابل، فيما تستمر الدول الغربية بإجلاء مواطنيها.
موضوعات ذات صلة
- خطة بريطانيا لتطعيم أطفالها ضد كورونا
- جونسون: الوقت ينفد لإجلاء بقية العالقين فى أفغانستان
- طالبان: داعش يهدد مطار كابول بعمليات إرهابية
- القوات المسلحة البريطانية تحذر من تهديد إرهابى خطير ووشيك ضد مطار كابول
- الدنمارك تعلن انتهاء مهمة الإجلاء التابعة لها من مطار كابول
- طالبان تبرح مواطنًا أستراليًا ضربًا خلال توجهه لمطار كابول
- عاجل.. واشنطن وحلفاؤها يسابقون الزمن لتنفيذ أكبر عمليات إجلاء من أفغانستان
- جونسون: المملكة المتحدة أجلت 9 آلاف شخص من أفغانستان
- 30 ألف إصابة جديدة بكورونا و174 وفاة في بريطانيا
- عاجل.. طالبان تغلق الطريق المؤدي إلى مطار كابل لمنع هروب المواطنين
- بريطانيا تسجل أعلى معدل في وفيات كورونا الأسبوعية
- بريطانيا تسجل أعلى معدل في وفيات كورونا الأسبوعية
وكان قد فر الرئيس أشرف غني من البلاد الأحد الماضي مع دخول المسلحين المدينة، قائلاً إنه آثر تجنب سفك الدماء، في حين تكدس مئات الأفغان بمطار كابل، أملاً في مغادرة البلاد هربًا من قبضة الحركة المتشددة.
وكانت الحركة شنت هجوماً واسع النطاق في مايو، مع بدء الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية وخصوصاً الأميركية من البلاد، بعد عقدين على إزاحتها من الحكم من قبل ائتلاف بقيادة الولايات المتحدة إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١.
وفي ظل تطورات الأحداث وسخونتها في أفغانستان، خاصة بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية، إلا أن مواقع التواصل ضجت بفيديو لعناصر الحركة يلهون ويمارسون التمارين الرياضية داخل إحدى صالات الألعاب الرياضية في القصر الرئاسي بكابل.
وأفادت وسائل إعلام بأن عناصر الحركة أدوا تلك التمارين بعد دخولهم القصر الرئاسي، أمس الأحد، وفرار الرئيس الأفغاني، أشرف غني، إلى خارج البلاد.