الجيش الباكستاني يختبر صاروخًا باليستيًا قادرًا على حمل رؤوس حربية نووية
وكالاتأعلن الجيش الباكستاني، في بيان، أن باكستان أجرت تجربة لإطلاق صاروخ باليستي أرض-أرض قادر على حمل رؤوس حربية نووية وتقليدية لمسافة تصل إلى 290 كيلومترا.
وجاء في البيان أن الصاروخ المسمى جازناوي تم إطلاقه "لضمان الجاهزية العملياتية للقوات الاستراتيجية للجيش واعادة التحقق من المعايير الفنية لمنظومة الأسلحة".
وأجرت باكستان وجارتها المنافسة لها الهند، تفجيرات نووية بفاصل أيام فقط عن بعضهما البعض في مايو 1998.
ومنذ ذلك الحين، تعمل الدولتان الواقعتان في جنوب آسيا على تطوير المخزونات الأسرع تناميا من الرؤوس الحربية النووية ونظام إطلاق الصواريخ.
وغالبا ما يثير سباق التسلح في واحدة من أكثر المناطق فقرا في العالم انتقادات من الخبراء، قائلين إن "الفقراء المضطهدين يدفعون ثمن الهوس بالأسلحة النووية".
وقال سفير باكستان لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أسد مجيد خان، إن الاستثمار في السلام في أفغانستان سيكون أفضل طريقة لمكافحة الإرهاب، مشددًا على أهمية الحاجة إلى حكومة شاملة لضمان الاستقرار على المدى الطويل في البلد الذي مزقته الحرب.
موضوعات ذات صلة
- الإمارات تدين محاولة الحوثي استهداف السعودية بصاروخ باليستي
- تنسيق الكليات 2021.. جامعة بنها بالعبور تعلن مصروفات تخصصات كلية الهندسة
- كل ما تريد معرفته عن الحمى الفيروسية
- الجيش الباكستاني يعلن مقتل جنديين بسبب إطلاق نار عبر الحدود من أفغانستان
- وزير الخارجية الألماني يزور دول حدودية مع أفغانستان لبحث عمليات الإجلاء
- عاجل.. أماكن خالية لطلاب المرحلة الثانية بكليات الهندسة
- وزيرا خارجية أمريكا والهند يبحثان سبل التنسيق المستمر بشأن أفغانستان
- الاتحاد الأوروبي يطلب مساعدة باكستان في إجلاء موظفيه من أفغانستان
- الهند تلقّح 10 ملايين شخص في يوم واحد للحد من كورونا
- الهند: 46759 إصابة جديدة بكورونا
- دراسة: السلالة دلتا تضاعف احتمالات علاج المصابين بالمستشفيات
- 6 وفيات و841 إصابة جديدة بفيروس كورونا في أوزباكستان
وأضاف السفير، في تصريحات تليفزيونية نقلتها وكالة الأنباء الباكستانية السبت: "إذا لم يكن هناك سلام في أفغانستان، فستكون هناك أماكن غير خاضعة للسيطرة حيث يمكن للجماعات الإرهابية أن تجد ملاذات آمنة كما كان من قبل".
وأشار السفير الباكستاني إلي جهود بلاده في الماضي لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع المجتمع الدولي، حيث "دفعت ثمنًا باهظًا للغاية من الأرواح والأضرار الاقتصادية"، مؤكدًا أن إسلام آباد ستواصل تعاونها في مكافحة هذا الخطر؛ إذ تواجه تهديدات من بعض الجماعات الإرهابية العاملة في أفغانستان.
وقال المبعوث الباكستاني: "لقد تعهدنا للمجتمع الدولي بأن أراضينا لن تُستخدَم ضد أي شخص، ونأمل أن يتأكد من يشكل الحكومة في أفغانستان من عدم استخدام الأراضي الأفغانية ضد أي دولة"، مضيفًا أن الإشارات الواردة من أفغانستان إيجابية، حيث بدأت طالبان تستمع إلى قلق المجتمع الدولي.
وقال السفير إن باكستان نجحت في تطهير كل المناطق القبلية من الإرهابيين وإقامة سياجا كاملًا على طول الحدود مع أفغانستان للتأكد من عدم تسلل أحد إلى الأراضي الباكستانية، مضيفًا أن دولته تراقب عن كثب الوضع في أفغانستان وتركز الآن على مساعدة المجتمع الدولي في إجلاء الأشخاص الراغبين في مغادرة البلاد.
بدوره، قال السفير الباكستاني لدى منظمة الأمم المتحدة منير أكرم، إن بلاده ترغب في "حكومة شاملة ذات قاعدة عريضة" في أفغانستان، لكن مسألة الاعتراف لن تظهر إلا بعد قيام قادة طالبان والجماعات الأخرى، التي تجري مباحثات حاليًا، بتشكيل الحكومة.