إسرائيل: اعتزام أمريكا إعادة فتح قنصليتها بالقدس يزعزع حكومة بينيت
محمد عباسقالت إسرائيل، اليوم الأربعاء، إن اعتزام الولايات المتحدة إعادة فتح قنصليتها في القدس، التي جرت العادة على أن تكون قاعدة للتواصل الدبلوماسي بالنسبة للفلسطينيين، "فكرة سيئة" وقد تزعزع حكومة رئيس الوزراء نفتالي بينيت، الجديدة.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد أبدت تأييدها لزعم إسرائيل بشأن القدس واعتبارها عاصمة لها وذلك عبر نقل السفارة الأمريكية إليها من تل أبيب مع دمج القنصلية في السفارة الجديدة.
وكان ذلك من بين عدة تحركات أثارت غضب الفلسطينيين الذين يريدون القدس الشرقية عاصمة لدولة مستقلة.
موضوعات ذات صلة
- إسرائيل تتصدر الترتيب العالمي للإصابات اليومية بفيروس كورونا
- قلق في الأمم المتحدة بعد تصاعد عمليات القتل الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
- عاجل.. وصول أول سفير للبحرين لدى إسرائيل إلى تل أبيب
- عاجل.. أمازون مصر تطلب شبابا للتعيين في 90 وظيفة
- إسرائيل تسجل 10946 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- احتفالًا بالخروج الأمريكي.. إطلاق نار في شوارع كابول
- عاجل.. أمريكا: سفيرنا في كابول غادر على متن آخر رحلة من أفغانستان
- عاجل.. مظاهرات قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل
- عاجل.. كواليس مفاوضات ترامب وزعيم حركة طالبان للانسحاب من أفغانستان
- البيت الأبيض: أمريكا نقلت 1200 شخص من كابول أمس
- البيت الأبيض: عمليات إجلاء الرعايا الأمريكيين والأفغان تتواصل دون انقطاع
- مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بإعادة العلاقات مع الفلسطينيين ودعم حل الدولتين والمضي قدما في إعادة فتح القنصلية المغلقة منذ 2019، حيث تولت السفارة إدارة الشؤون الفلسطينية.
إسرائيل ترفض خطوة أمريكا في القدس
وقال يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلي، في مؤتمر صحفي، عندما سئل عن إعادة فتح القنصلية: "نعتقد أنها فكرة سيئة... القدس هي العاصمة لإسرائيل وحدها، ولذلك لا نظنها فكرة جيدة".
وأضاف: "نعرف أن لإدارة (بايدن) طريقة مختلفة في النظر للأمر، لكن لأنه يحدث في إسرائيل فإننا واثقون في أنهم ينصتون إلينا بإمعان".
في السياق ذاته، قال واصل أبو يوسف المسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية، إن إسرائيل تحاول الإبقاء على الوضع الراهن وعرقلة أي حل سياسي.
ولم تصدر السفارة الأمريكية تعليقا بعد، فيما تعتبر إسرائيل القدس بأكملها عاصمتها غير المقسمة، وهو وضع لا يحظى باعتراف دولي.
وسيطرت إسرائيل على شرق المدينة المحتلة إضافة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة في حرب عام 1967.
من جانبه، يعارض بينيت قيام دولة فلسطينية، فيما أكد لابيد أن إعادة فتح القنصلية قد يزعزع حكومة بينيت التي أنهت في يونيو الماضي عهد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، الذي استمر وقتا طويلا.
وأضاف: "لدينا هيكل مثير للاهتمام لكن هش لحكومتنا ونعتقد أن هذا قد يزعزع هذه الحكومة ولا أظن أن الإدارة الأمريكية تريد حدوث هذا، والانقسامات بين الفلسطينيين تضفي أيضا شكوكا على
فرص الدبلوماسية.. أنا مقتنع بحل الدولتين، لكن سيكون علينا الإقرار بحقيقة أنه غير قابل للتنفيذ في الوضع الراهن".