الأمم المتحدة تتهم روسيا بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في القرم
وكالاتاتهمت الأمم المتحدة روسيا في تقرير نشر اليوم الخميس بارتكاب انتهاكات حقوقية واسعة النطاق في شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014.
وجاء في التقرير أن جهاز الاستخبارات الداخلية الروسي "إف إس بي" عذب ستة أشخاص على الأٌقل.
وقال التقرير إن صحفيا يعمل بشكل مستقل اضطر إلى "الاعتراف" بإقامة تعاون مزعوم مع أجهزة سرية أوكرانية، وجرى عرض الاعتراف فيما بعد على شاشة التلفزيون الروسي الحكومي، بحسب التقرير.
موضوعات ذات صلة
- تراجع إنتاج روسيا من النفط فى أغسطس
- عاجل.. روسيا تتوج بذهبية سباق السرعة ببطولة العالم للدراجات
- بوتين يحث على بذل جهود عامة أوسع لحماية الأطفال على الإنترنت
- عاجل.. الرئاسة الفلسطينية: القدس محتلة ينطبق عليها القانون الدولي
- الأمم المتحدة تُخصص 10 ملايين دولار لتوفير الوقود في لبنان.. اعرف التفاصيل
- قلق في الأمم المتحدة بعد تصاعد عمليات القتل الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
- وزير خارجية أرمينيا: مستعدون لتعميق علاقتنا مع روسيا
- روسيا تبدأ الإبحار على مدار العام عبر ممر الملاحة الشمالي
- وزير الدفاع الروسي: الوضع «حرج» في أفغانستان
- فلسطين: احتجاز الاحتلال لـ جثامين الشهداء جريمة دولية
- الاحتلال يعتقل 18 فلسطينيًا من الضفة الغربية
- عاجل.. وفد روسي يزور المنطقة الصناعية الروسية بـ السخنة
وقال القائمون على التقرير إن موسكو بوصفها قوة احتلال يجب ألا تروج لنقل الروس إلى الأرض المحتلة.
ووفقا للإحصاءات الرسمية الروسية فإن أكثر من 200 ألف مواطن روسي انتقلوا إلى شبه جزيرة القرم منذ 2014.
وفي نفس الوقت، جرى تسجيل نحو 50 ألف شخص من السكان السابقين بشبه جزيرة القرم لاجئين في أوكرانيا.
واتهمت كييف موسكو مرارا بنقل مستهدف للسكان لتعزيز السلطة الروسية في المنطقة.
وبالإضافة لذلك، قال التقرير إنه لم يتم إطلاق تحقيقات في اختفاء 43 شخصا لايزال 11 منهم في عداد المفقودين، منذ ضمت روسيا المنطقة. وتعرض شخص على الأقل للاختطاف وثبت أنه قتل.
وتمت محاكمة معارضي الضم غيابيا من جانب حكام محليين بدون احتمالية الحصول على دفاع ملائم.
وجرى إنزال العقوبات بناء على إفادات لشهود مجهولين بينما لم يحصل هؤلاء الذين تمت محاكمتهم على تمثيل قضائي.
واعترف فقط عدد محدود من الدول بضم روسيا لشبه جزيرة القرم التي مازالت تُعتبر جزءا من أوكرانيا.
وأكد الرئيس الأوكراني، فولودومير زيلينسكي، اليوم، تأييده التام لعودة شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا، وذلك خلال افتتاح قمة منصة القرم، والتي شارك فيها عدد من الوزراء وكبار المسؤولين من 44 دولة تعبيرًا عن التضامن مع أوكرانيا.