أطباء يوضحون خطورة المسكنات على الصحة العامة

حذرت هيئة الدواء المصرية من خطورة الإفراط في تناول المسكنات؛ لما تسببه من تعرض الحياة إلى الخطر غير أنها تؤثر سلبًا على الصحة العامة.

وأشارت الهيئة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول جرعات الدواء لاسيما المسكنات، لأنها قد تؤدي إلى تدهور وظائف الجسم منها الكبد والكلى، على ألا تزيد مدة تناولها التي لا تحتاج إلى وصف طبيب عن 10 أيام للألم أو لمدة 3 أيام للحمى.

وفي السطور التالية يكشف الأطباء خطورة تناول جرعات مفرطة من الأدوية لاسيما المسكنات منها، التي تؤثر بالسلب على الصحة العامة.

الدكتور عبد اللطيف المر، استشاري الصحة العامة في طب الزقازيق، قال إن التناول المفرط في الأدوية بشكل عام غير صحي ويؤثر على وظائف الجسم، فيما يلزم استشارة الأطباء المختصين قبل تناوله.

أما عن المسكنات فقد أكد استشاري الصحة العامة، أنها لا ينصح بالإكثار فيها إذ يلجأ الكثيرون إلى تناول أي من أنواع المسكنات باجتهادات ذاتية من دون اتباع تعليمات الطبيب.

وتابع المر أن المسكنات هي واحدة ضمن أخطر أنواع الأدوية على الصحة العامة، لاسيما في حال تناولها دون حاجة أو وصف طبي، ومن الممكن أن تصيب أجهزة الجسم بالفشل في أداء وظيفتها.

وسبق وأن حذرت وزارة الصحة والسكان، المواطنين من تناول الأدوية والمسكنات والمضادات الحيوية دون استشارة الطبيب للحفاظ على الصحة.

وتابعت في بيان رسمي، أنه يجب الحرص على عدم استخدام الأدوية وخاصةً المسكنات والمضادات الحيوية إلا بعد استشارة الطبيب لتحافظ على صحة الكلى، مضيفة: “الإفراط يؤدى إلي ترسيبات الأملاح على الكلى والجسم”.

من جانبه، أكد الدكتور مجدي بدران، استشاري الحساسية والمناعة، أنه يحظر تناول جرعات من المسكنات دون العودة إلى الطبيب المعالج، لأن هناك بعض الأشخاص من لديهم حساسية من بعض المواد الفعالة التي تدخل في المسكن، وهو ما قد يعرض حياة المريض إلى الخطر.

فيما نصح بدران أصحاب الأمراض المزمنة بعدم الإفراط في تناول المسكنات، وفي حال الضرورة فإنه يجب استشارة الطبيب المختص، مرجعًا ذلك إلى أن المرضى الذين يعانون من أمراض مثل الكبد و الكلى والقلب، فإن ذلك قد يؤخر من حالتهم الصحية فضلًا عن الخطورة التي تحملها هذه المسكنات عليهم.