عاجل.. فلسطين تشارك في أعمال الدورة الـ47 لمؤتمر العمل العربي
محمد عباسشاركت فلسطين، اليوم الأحد، في أعمال الدورة الـ47 لمؤتمر العمل العربي حضوريا التي تعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمشاركة 21 دولة عربية، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، واتحاد الغرف التجارية العربية ومنظمة العمل الدولية.
وترأس وفد دولة فلسطين في الاجتماع وزير العمل الفلسطينى نصري أبو جيش، ووكيل وزارة العمل عبد الكريم ضراغمة، والوكيل المساعد بلال ذوابي، ومدير عام مكتب الوزير كمال الشافعي، والمستشار أول رزق الزعانين من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية، إضافة إلى وفد يمثل النقابات وأصحاب العمل بفلسطين.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر على مدى 7 أيام أثر التطور التقني على بيئة العمل، والصعوبات التي تواجهها الدول العربية في التحول الرقمي وخاصة بعد جائحة كورونا، ومتطلبات الاقتصاد الأخضر لتوفير فرص العمل.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. السيسي يوجه باستبدال السيارات القديمة بأخرى حديثة
- فلسطين تسجل 1923 إصابة جديدة بكورونا
- أبوالغيط: الثورة التكنولوجية ستؤدي لاندثار وظائف واستحداث أخرى
- فلسطين ترفض مشروع التسوية الإسرائيلي في القدس
- مدبولي: العمل الخيري هو الواجب الحقيقى للإنسانية
- عاجل.. السيسي يصل احتفالية «أبواب الخير» بالعاصمة الإدارية
- الديهي: مصر رأس حربة مشروع شرق المتوسط وجوكر قضية فلسطين
- في يوم وفاته.. أبرز 10 معلومات عن الفنان الفلسطيني محمد لافي
- فلسطين : 14 حالة وفاة و1585 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- السيسي يطالب بتضافر الجهود الدولية لتقديم الدعم اللازم لقطاع غزة
- السيسي: موقفنا ثابت من القضية الفلسطينية
- السيسي يكشف موقف مصر من تسوية القضية القبرصية
كما يبحث المؤتمر عددا من البنود التي تتضمن تقارير عن نشاطات وإنجازات المنظمة، ومجلس إدارتها واللجان النظامية المعنية بالحريات النقابية والخبراء القانونيين، وشؤون عمل المرأة العربية ولجنة تطبيق الاتفاقيات والتوصيات.
من جانبه، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، "لقد كان لجائحة كورونا تأثيرات عميقة على أسواق العمل ومستويات التشغيل في كافة الدول العربية التي لا يخفى ما تعانيه من مؤشرات مرتفعة للبطالة، خاصة بين الشباب، وكان الأثر السلبي للجائحة شديد الوطأة على المؤسسات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر التي لا تملك الموارد اللازمة للصمود والتكيف مع الصدمات".
وأضاف أبو الغيط أن الحكومات العربية استجابت لهم وقدم بعضها دعما استثنائيا لمواجهة الانكماش والركود الاقتصادي، مشيرا إلى الأهمية الكبيرة التي ينطوي عليها دعم قطاع ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة، لأن هذا القطاع على نحو خاص يوفر مجالا مهما للتوظيف، خاصة بين الشباب، والمولد الأكبر لطاقات الإبداع والابتكار التي تشتد الحاجة إليها في الاقتصاد العربي.
وتابع أبو الغيط، "إن الثورة التكنولوجية التي نعيشها ستؤدي إلى تغير عادات واندثار وظائف واستحداث أخرى جديدة ونحتاج إلى وضع خطط استشرافية وسياسات محكمة تهتم بتطوير التعليم والتعليم المهني والتدريب كما تهتم بتطوير التشريعات المتعلقة بالعمل والحماية الاجتماعية".