عاجل.. أوبك تستضيف أول اجتماع وزاري حول الطاقة والتنمية المستدامة وتغير المناخ
أ ش أعقدت منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، اليوم الاثنين، اجتماع المائدة المستديرة الوزاري الأول حول الطاقة والمناخ والتنمية المستدامة - عبر الفيديو كونفرنس، بمشاركة وزراء وكبار مسؤولين وصنّاع قرار وسياسة رفيعي المستوى وخبراء الصناعة من الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" والدول المنتجة للنفط من خارجها، بالإضافة إلى العديد من المنظمات الدولية الأخرى.
وذكرت المنظمة، في بيان اليوم، أن الاجتماع أكد أن الطاقة لها دور رئيسي في المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف السابع من أهداف التنمية التي وضعتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
واعتبر البيان أن تغير المناخ هو أحد أكبر التحديات في عصرنا وأن تأثيره تشعر به كل من البلدان المتقدمة والنامية ويؤثر في الإنسان في أي مكان، مشيرًا إلى الحاجة إلى نهج متوازن وشامل ومتعدد الأطراف لتعزيز الجهود العالمية لتحقيق الأهداف المتعلقة بتغير المناخ والتنمية المستدامة.
موضوعات ذات صلة
- غادة والي: ضرورة معالجة غياب التوازن بين المرأة والرجل في البرلمانات
- لبحث التعاون في مجال الصكوك.. وزيرة التخطيط تلتقي الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية
- طالبان: الأمم المتحدة تعهدت بتقديم مساعدات للشعب الأفغانى
- الإمارات: الميليشيا الحوثية الإرهابية تسعى لزعزعة الأمن في المنطقة
- الأرصاد: طقس حار رطب والعظمى بالقاهرة 32 درجة
- البرلمان العراقي يناقش ملف حقوق الإنسان مع الأمم المتحدة
- عاجل.. انخفاض درجات الحرارة في مصر لهذا السبب
- السيسي: على المجتمع الدولي الاطلاع بدوره حيال قضية سد النهضة لاستقرار المنطقة
- الكونغو الديمقراطية تطالب أنجولا بدفع تعويضات مادية بسبب تلويثها الأنهار
- لماذا نشعر بالحر رغم انخفاض درجات الحرارة؟.. الأرصاد تُجيب
- عاجل.. الأرصاد تعلن سقوط الأمطار في مصر
- الخارجية السورية: العدوان الإسرائيلي الأخير استكمال لسلسلة انتهاكات وجرائم إسرائيل على شعبنا
على مدار الأسبوع الماضي، اجتمع المئات من علماء المناخ بتكليف من الدول الأعضاء الـ195 في اللجنة بشكل افتراضي لاستعراض النتائج التي توصلوا إليها لوضع اللمسات الأخيرة على الوثيقة، والتي ستقدم التقرير الأكثر شمولاً حتى الآن للعلم الفيزيائي وراء ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض ومناخه المتغير.
وفي 2013، خلص تقييم اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ إلى أن البشر كانوا "السبب الرئيسي" للاحترار العالمي منذ خمسينيات القرن الماضي، وهي نتائج حفزت المفاوضات التي أدت إلى اتفاقية باريس لعام 2015 والتي تجبر الحكومات الموقعة على الالتزام بإصلاحات من شأنها كبح ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض خلال القرن الجاري إلى أقل من درجتين مئويتين.
وخلال تلك السنوات الفاصلة، أصدرت اللجنة الحكومية الدولية عدداً من التقارير الخاصة، بما في ذلك تحليلات لحالة المحيطات وأقطاب الكوكب المتجمدة واستخدام الأراضي والظواهر مثل التصحر، وتحذيراً في عام 2018 بشأن النافذة التي تضيق بسرعة أمام الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص المضي قدماً في إصلاحات جذرية يمكن أن تمنع ارتفاع درجات الحرارة العالمية بمتوسط يزيد على 1.5 درجة مئوية.