بلومبرج: مصر تقترب من انتعاشة اقتصادية
محمد علياقترب القطاع الخاص غير المنتج للنفط في مصر، من نقطة تحول في النمو، مع زيادة المشتريات والإنتاج والتوظيف؛ مما يشير إلى أن البلاد في طريقها للانتعاش الاقتصادي، وفقًا لتقرير نشرته وكالة بلومبرج الأمريكية.
وذكرت الوكالة أن مؤشر «IHS Markit» لمديري المشتريات، سجل في مصر 49.8 في أغسطس، وهو أعلى مستوى له منذ يونيو.
وأضافت أن الشركات «أشارت على نطاق واسع إلى انتعاش نشاط السوق وزيادة في أعداد السياحة مع إعادة فتح السفر»؛ مما ساعد على ارتفاع مستويات التوظيف للشهر الثاني.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. قرار جمهوري بإنشاء صندوق الوقف الخيري
- الجريدة الرسمية تنشر قرار السيسي بتعيين رؤساء محاكم الاستئناف
- السيسي يصدق على قانون إنشاء صندوق الوقف الخيري
- السيسي: بنعمل نظام عشان كل حاجة تمشي صح بالمعايير العالمية
- كامل الوزير: التعاقد على توريد 262 جرار سكة حديد وتجديد 200
- تفقدها السيسي.. 7 معلومات عن المحطة متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية
- السيسي يحذر شباب وزارة النقل من التدخين
- عاجل.. السيسي يحسمها: لن نسمح بدخول بضائع لمصر إلا وفقا للمعايير الأوروبية
- السيسي: نضع الشق الأمني في الاعتبار في كل أشغالنا
- السيسي: ميناء السخنة هيتكلف 30 مليار
- السيسي عن تطوير ميناء الإسكندرية: بنعمل حاجتنا بفلوسنا
- السيسي: كل اللي بنقول عليه بنفذه بإيدينا وزيادة
وسعت الشركات، التي تشعر بالقلق من أن تؤدي ضغوط جانب العرض إلى مزيد من الزيادات في الأسعار، إلى زيادة مخزون المدخلات لديها.
وقال التقرير إن ذلك ساعد على توسع نشاط الشراء لأول مرة في 9 أشهر وبأسرع وتيرة منذ أبريل 2011.
في سياق آخر، ذكرت دراسة حديثة أصدرتها منظمة «وورلد داتا لاب - مختبر البيانات العالمي»، لشهر سبتمبر 2021 أن مصر تفوقت على الولايات المتحدة الأمريكية في تحسين أوضاع الطبقة المتوسطة، ورفع عددها خلال هذا العقد.
وأوضحت الدراسة التي نشرتها وكالة بلومبرج الأمريكية، أن مصر ستحسن وضع أكثر من 29.6 مليون مواطن مصري، سينضمون إلى الطبقة المتوسطة في هذا العقد، لتأتي في المركز الخامس على العالم متفوقة على الولايات المتحدة والبرازيل.
عززت الشركات المصرية نشاط الشراء وسط مخاوف من التكلفة كما جاء في التقري. وارتفع تضخم أسعار المدخلات إلى أعلى مستوى له في عامين مع ربط الشركات ذلك بارتفاع أسعار السلع وتم نقل الارتفاع في أسعار المدخلات إلى المستهلكين «إلى حد أكبر بكثير مما كان عليه في يوليو»، حيث سعت الشركات إلى تعزيز هوامش الربح.