عاجل.. الملا محمد حسن عضو مجلس قيادة طالبان رئيسا لوزراء أفغانستان
محمد عباسأعلنت حركة طالبان الأفغانية، اليوم، عن تشكيل الحكومة الجديدة في أفغانستان، برئاسة الملا محمد حسن أخوند، القيادي العتيد في الحركة.
وقال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، إنه تم اتخاذ قرار بتعيين الملا محمد حسن أخوند، قائما بأعمال رئيس الوزراء في الحكومة الأفغانية الجديدة، والملا عبدالغني بردار، قائما بأعمال نائب رئيس الوزراء، حسبما نقلت شبكة «روسيا اليوم»، الإخبارية.
والملا محمد حسن أخوند، هو عضو قديم في حركة طالبان، وكان قائد في مجلس شورى الحركة أو مجلس قيادة الجماعة وذلك لمدة عقدين من الزمان.
موضوعات ذات صلة
- ولي العهد البحريني يؤكد أهمية التعاون العسكري مع الولايات المتحدة
- حركة طالبان تعلن تشكيل الحكومة الأفغانية المؤقتة
- تفاصيل صادمة.. من هو عبدالغني برادار نائب رئيس حكومة طالبان؟
- التشيك والنمسا وسلوفاكيا ترفض إيواء مهاجرين من أفغانستان.. تفاصيل
- روسيا: موسكو لن تشارك في اللقاء الوزاري حول أفغانستان
- عاجل.. طالبان تعلن تشكيلة الحكومة الجديدة لأفغانستان
- عاجل.. طالبان تطالب وسائل الإعلام بعدم تصوير الاحتجاجات الحالية
- طالبان: مستعدون لإقامة علاقات دبلوماسية مع الولايات المتحدة
- وزير الخارجية الأمريكي: نتواصل مع طالبان بشأن إجلاء الراغبين في مغادرة أفغانستان
- عاجل.. الخارجية البريطانية: لن نعترف بحكومة طالبان في أفغانستان
- طالبان ترفض مقترحًا لوقف إطلاق النار في ولاية بنجشير
- وزير الخارجية الألماني يدافع عن ربط تقديم مساعدات لأفغانستان بشروط
وينظر إلى الملا محمد حسن أخوند، باعتباره شخصية مؤثرة وتحظى باحترام في وسط الجانب الديني من الحركة، مقارنة بالجانب العسكري فيها، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن» الأمريكية.
وإلى جانب تعيين الملا محمد حسن أخوند، رئيسا لوزراء أفغانستان، كشف المتحدث باسم حركة طالبان، عن تعيين سراج الدين حقاني، قائما بأعمال وزير الداخلية، وعباس ستاكينزاي، قائما بأعمال وزير الخارجية، فيما سيتولى الملا يعقوب مجاهد، نجل مؤسس طالبان الراحل، الملا محمد عمر، منصب القائم بأعمال وزير الدفاع، مشيرا إلى أن هذه التشكيلة مؤقتة وليست دائمة.
وأعلن المتحدث باسم الحركة تعيين ملا عبدالحق واثق، رئيسا للاستخبارات في أفغانستان، حسبما ذكرت «سكاي نيوز عربية»، في نبأ عاجل.
وكانت حركة طالبان قد شنت حملة عسكرية واسعة على مواقع قوات الحكومة السابقة في جبهات متعددة بالبلاد، في أعقاب إعلان الولايات المتحدة، يوم 30 أبريل الماضي، بدء عملية انسحاب القوات الأمريكية من أراضي أفغانستان وفقا لخطة الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
وبسطت حركة طالبان سيطرتها على كل المنافذ الحدودية خلال الأسابيع الأخيرة، وفي 15 أغسطس دخل مسلحوها إلى العاصمة كابول، حيث سيطروا على القصر الرئاسي، بينما غادر الرئيس أشرف غني البلاد متوجها إلى الإمارات.
ويوم الاثنين الماضي، قالت طالبان إنها بسطت السيطرة على كامل أراضي ولاية بنجشير، وأعلنت من جديد انتهاء الحرب في البلاد.