مستشار رئيس تونس: هناك اتجاه لتغيير النظام السياسي ربما عبر استفتاء
محمد عباسقال وليد الحجام، مستشار الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم الخميس، إن هناك اتجاه لتغيير النظام السياسي في البلاد وربما عبر استفتاء، مشددا على أن الدستور الحالي عائق أساسي، ويُفترض تعليقه، ووضع نظام للسطات المؤقتة، بحسب شبكة «روسيا اليوم» نقلا عن وكالة «رويترز».
وأضاف وليد الحجام، أن برنامج الرئيس قيس سعيد، أصبح على بعد خطوات قليلة ومن المتوقع أن يجرى إعلانه قريبا.
وكان رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، جمال مسلم، قد أفاد بأن رئيس الجمهورية، قيس سعيد، أعلمه أن الإعلان عن رئيس الحكومة الجديد سيكون هذا الأسبوع من أجل ملء الفراغ الإداري.
موضوعات ذات صلة
- سامح شكري: ندعم كافة إجراءات الرئيس قيس سعيد وندعو العرب لمساندة تونس
- الترجي التونسي يعتزم تقديم شكوى ضد عبد الرؤوف بن غيث بعد فسخ تعاقده أحاديًّا
- اليونان تسلم تونس 100 ألف جرعة لمساعدتها في حملات التطعيم المكثفة.. تفاصيل
- تصفيات كأس العالم.. منتخب تونس يهزم زامبيا بمشاركة نجوم الدوري المصري
- معلول والمثلوثي والجزيري يقودون منتخب تونس أمام زامبيا في تصفيات المونديال
- قيادي سابق في النهضة: الغنوشي انتهى سياسيًا
- طاقم تحكيم تونسي للقاء السوبر الإفريقي بين الأهلي والزمالك
- تونس تسجل 1144 إصابة جديدة و8 وفيات بفيروس كورونا
- قيس سعيد: رجال الأعمال الشرفاء سيكونون في الموعد لنشق طريقا جديدة
- قيس سعيد يعد بإعادة السيادة للشعب بأقرب وقت في إطار الدستور
- أرقام خرافية.. علي معلول الفتى الذهبى لتونس والنادي الأهلي
- قيس سعيد: لا مساس بحقوق الإنسان والحريات بما فيها التظاهر
وقال جمال مسلم، إن اللقاء الذي حصل بين سعيد ووفد من الرابطة تطرق إلى عدة مواضيع، من بينها وضع عدة شخصيات تحت الإقامة الجبرية.
وكان سعيد أعلن في 25 يوليو 2021، إعفاء رئيس الوزراء، هشام المشيشي، من منصبه، وتجميد عمل البرلمان، ورفع الحصانة عن النواب، وذلك على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها مدن عديدة وتردي الأوضاع في البلاد.
وأكد عبر أكثر من لقاء وتصريح، التزامه القوي بالمواصلة في نفس النهج، وعدم المساس بحقوق الإنسان واحترام الحريات، بما فيها حرية التعبير والتظاهر، مشيرا إلى أنه لا كرامة للدول إلا بكرامة مواطنيها ومواطناتها.
وشدد قيس سعيد، على أنه لا مجال للعودة إلى الوراء، مجدّدا التأكيد على أنه ثابت في التزامه القوي بالمواصلة في نفس النهج وعدم المساس بحقوق الإنسان واحترام الحريات، بما فيها حرية التعبير والتظاهر، ورفض المساومة والابتزاز والظلم وأي تجاوز للقانون من أي كان ومهما كان موقعه، حسبما ذكرت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية التونسية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».