الخارجية الفلسطينية تدين مواقف بينيت وتصريحاته الاستفزازية بشأن الاستيطان
وكالاتأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الاجتماع الذي عقده رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت، مع رؤساء مجالس المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة المحتلة.
ونددت الوزارة في بيان لها، اليوم الجمعة، بالمواقف التي يعيدها بينت ويكررها بشأن التزامه بدعم الاستيطان، وتأكيداته بعدم وجود أية نوايا لتجميده، والتي يحاول تجميلها وتسويقها بعبارته التضليلية والتي يبدأها غالبا بـ "لكن لن يكون هناك قرار بضم المستوطنات".
واعتبرت أن هذا اللقاء وتصريحات بينت استفزازية، وتلاعب بالكلمات والألفاظ لخداع الجانب الأمريكي والقادة والمسؤولين الدوليين، وذر الرماد في عيونهم، خاصة وأن بينت وعد قادة المستوطنين بتطوير المستوطنات.
موضوعات ذات صلة
- رياض المالكي: توافق كبير بين الدول العربية على الحق الفلسطيني
- عاجل.. الرئاسة الفلسطينية: الاستيطان غير شرعي وأسرانا خط أحمر
- شكري: مستمرون في العمل مع المجتمع الدولي لإعادة حقوق الشعب الفلسطيني
- عاجل.. أبو الغيط يحذر من تحول إسرائيل إلى دولة نظام فصل عنصري
- وزير الخارجية الكويتي: توافق بين العرب لتقديم دعم مستدام لـ الأونروا
- أحمد أبو الغيط: ميزانية وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين 1.2 مليار دولار
- الصفدي: القضية الفلسطينية كانت وتبقى أولويتنا الأولى
- وزير الخارجية: مصر حكومة وشعبًا لا تدخر جهدًا لتقديم الدعم للقضية الفلسطينية
- وزراء مصر والأردن وفلسطين يبحثون تطورات القضية الفلسطينية
- سامح شكري يؤكد موقف مصر الثابت من دعم القضية الفلسطينية
- بعد هروب جلبوع.. توتر ومواجهات داخل السجون الإسرائيلية
- شكري يبحث مع مفوض أونروا دعم ومساندة اللاجئين الفلسطينيين
ورأت الوزارة أن موقف بينت هذا معادٍ للسلام ولحل الدولتين، ويندرج في إطار التصريحات التي أطلقها قبيل لقائه الرئيس الأميركي جو بايدن في مقابلته مع نيويورك تايمز، والتي رفض فيها أية مفاوضات مع الجانب الفلسطيني وإقامة دولة فلسطينية، وأن حكومته ستواصل التوسع الاستيطاني في الضفة المحتلة تحت ذريعة (النمو الطبيعي للمستوطنين).
وحملت الخارجية حكومة الاحتلال برئاسة بينت، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان والاستيلاء على الأراضي، وهدم المنازل وتهجير المواطنين واقتحامات المقدسات بما فيها المسجد الأقصى المبارك والحرم الابراهيمي الشريف، وبناء البؤر الاستيطانية العشوائية التي يتم اقامتها على هضاب وتلال وجبال الضفة، بالشراكة التامة بين الجيش والمنظمات الاستيطانية.
وشددت على أن توزيع الأدوار الحاصل بالميدان بين الجيش والمستوطنين في نهب وسرقة الأرض الفلسطينية، انعكاس مباشر لتوزيع الأدوار المضللة التي تنتهجها حكومة بينت-لبيد بالسياسة والعلاقات الخارجية على المستوى الدولي، بهدف تقويض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت رفض دولة فلسطين رفضا قاطعا للتعامل مع القضية الفلسطينية كمشكلة أمنية أو مشكلة سكان يحتاجون لبعض الحقوق المدنية والبرامج الاغاثية.
وأوضحت الوزارة أن المطلوب من الحكومة الإسرائيلية، والمجتمع الدولي برمته إنهاء الاحتلال والاستيطان فوراً وتمكين شعبنا الفلسطيني من ممارسة حقه في العودة وتقرير المصير، وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وما دون ذلك هي محاولات إسرائيلية متعاقبة ومتواصلة لإدارة الصراع، وتخدير توتراته ومعالجة بعض مظاهره ليس إلا.