لبنان يتسلم 1.13 مليار دولار من صندوق النقد الدولي الخميس
وكالاتأعلنت وزارة المالية اللبنانية اليوم الإثنين، أنها ستتسلم يوم الخميس المقبل من صندوق النقد الدولي 1.135 مليار دولار في وقت يعاني فيه البلد من شح في النقد الأجنبي وانخفاض احتياطي العملات الأجنبية لدى المصرف المركزي.
وذكرت (الوكالة الوطنية للإعلام) اللبنانية الرسمية أن وزارة المالية تبلغت من صندوق النقد الدولي بتسلمها مبلغ 1.135 مليار دولار في 16 سبتمبر الجاري "بدل حقوق السحب الخاصة".
ويمثل المبلغ الذي سيحوله الصندوق حصة لبنان عن العام 2021 وقيمته 860 مليون دولار إضافة إلى 275 مليون دولار عن العام 2009.
موضوعات ذات صلة
- النقد الدولي يعتمد 600 مليون دولار لدعم تنزانيا في مواجهة كورونا
- صندوق النقد: 10% نصيب 57 دولة إسلامية من جرعات لقاح «كورونا»
- محمد رمضان يسخر من هجوم عمرو أديب بسبب مرفأ بيروت
- اليوم.. وزراء لبنانيون يبحثون في دمشق نقل الغاز إلى بيروت
- أبرزها صلاة الجمعة بمحطة وقود.. مشاهد أثارت السوشيال ميديا في لبنان خلال 24 ساعة
- الرئيس اللبناني يدعو لمؤتمر طارئ لمعالجة الشأن التربوي
- رئيس مجلس النواب اللبناني يبحث الأوضاع الاجتماعية والإنسانية بالبلاد
- رئيس زامبيا المنتخب يقيل قيادات الجيش والأجهزة الأمنية
- محمد رمضان: أنا بضيف لأي مناسبة أو مهرجان
- لبنان: جدل حول قرار إحضار رئيس الحكومة للمثول أمام القضاء كمتهم
- الرئاسة اللبنانية ترد على بيان رؤساء الحكومة السابقين بشأن«مرفأ بيروت»
- سابقة خطرة.. رؤساء حكومة لبنان السابقون يدينون إصدار مذكرة إحضار لحسان دياب
ووافق صندوق النقد الدولي في مطلع أغسطس الماضي على توزيع نحو 650 مليار دولار من وحدات حقوق السحب الخاصة على أعضائه لدعم السيولة العالمية.
وكان الصندوق سبق أن دعم السيولة النقدية في العام 2009 ابان الأزمة المالية العالمية حينها بهدف إنعاش الاقتصاد.
ويواجه لبنان منذ العام 2019 أزمات سياسية ومالية واقتصادية وصحية غير مسبوقة فاقمها انهيار العملة الوطنية وانخفاض احتياطي العملات الأجنبية لدى البنك المركزي والبطالة والتضخم وسط عجز عن تلبية احتياجات البلاد من النقد الأجنبي لاستيراد الوقود والأدوية والطحين.
وأعلن في لبنان الجمعة عن تشكيل حكومة جديدة يترأسها نجيب ميقاتي مما أنهى نحو 13 شهرا من الشغور الحكومي.
وفي وقت سابق أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أنه سيعمل على إعادة لبنان إلى الشرعية الدولية وحضن الجامعة العربية بعيداً عن سياسة المحاور، مشددا على أن لبنان لا يمكن أن يكون غريباً عن محيطه العربي.
وقال ميقاتي لصحيفة "الجريدة" الكويتية في عددها الصادر الأحد: "مثلما كنت أول من اقترح معادلة النأي بالنفس أقترح الآن معادلة التوازن اللبناني في العلاقات مع كل القوى".
وبدا ميقاتي واثقاً من مهمته وبحكومته التي جاءت بتوافر دعم دولي لها، قائلا: "شكلت فريق عمل لا حكومة بالمعنى التقليدي، فريقاً له مهمات محددة تتمثل في الوصول إلى برنامج إصلاحي شامل هدفه إنقاذ لبنان من أزماته".