محامٍ: طبيب واقعة اسجد لكلبي يواجه جرائم مختلفة أبرزها ازدراء الأديان
احمد عليقال النائب طارق عبد العزيز، عضو مجلس الشيوخ، محامٍ بالنقض، إن واقعة تعذيب الممرض التي جرت في إحدى المستشفيات، وطلب طبيب منه «السجود لكلب»، إذا ثبتت، فإنها تمثل عدة جرائم مختلفة، تشمل ازدراء الأديان، والتنمر، واعتداء على الخصوصية بالقوة، واستغلال للوظيفة، بحسب القانون المعدل، وكذلك التشهير على مواقع التواصل الاجتماعي والسب والقذف.
وأضاف «عبد العزيز»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير» المذاع على فضائية «صدى البلد»، اليوم الإثنين، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، «كلمة إنه يسجد للكلب ده أمر صعب جدا، قد يصل للكفر، وكمان ظهرت القسوة من قبل طبيب ضد أحد عماله، وده يشمل ازدراء أديان وتصوير بغير رضا واستغلال النفوذ والسلطة المزعومة للإيذاء البدني على الممرض، وكل جريمة من دول ليها عقوبة واحدة، ولكن العقوبات مربوطة ببعض، لذا ياخد أعلى عقوبة التي تصل إلى 10 سنوات».
يشار إلى أن الممرض عادل سالم، ذكر أن الواقعة تسببت في مشكلات كبيرة له لشخصه ولأسرته، لدرجة أنه لم يعد قادرا على مواجهة البلد التي يعيش فيها مطالبا الأشخاص بحذف الفيديو الخاص به.
موضوعات ذات صلة
- الديهي عن واقعة اسجد لكلبي: لا إنسانية.. والطبيب غير متزن نفسيا
- الإسكان: الانتهاء من مشروعات الصرف الصحي في القليوبية 30 يونيو
- وفاة طفلة أقل من سنتين بكورونا في القليوبية.. اعرف التفاصيل
- أهالي محافظة القليوبية يطلبون من مدبولي نقل تحياتهم للرئيس السيسي
- رئيس الوزراء يوجه برفع كفاءة أحد المنازل المتهالكة بقرية النوى بالقليوبية
- القبض على الطبيب الهارب في واقعة إجبار ممرض على السجود للكلب
- اليوم.. رئيس الوزراء يتفقد قرى «حياة كريمة» بمحافظة القليوبية
- مندوب رئاسة الجمهورية يؤدي واجب العزاء في محمود العربي
- وزير التموين: محمود العربي وجد لمصر اسما عالميا في مجال الصناعة
- النيابة الإدارية تدعو المحامين لزيارة معرضها الثاني للكتاب
- ضبط 26 قضية مخدرات في مداهمات أمنية بالقليوبية
- عاجل.. بلاغ للنائب العام ضد فيفي عبده بسبب فيديو الرقص بالبشكير
وفي الوقت الذي أكد محام المجني عليه، أنه ينتظر قرار النيابة، خاصة أن الطبيب أهان منطقة القلج بالقليبوبية بالكامل، التي يعيش فيها الممرض، حيث طالب الطبيب من الممرض السجود للكلب مرتين، ويرى أن الطبيب تطاول على الذات الإلهية، وهذا الواقعة حدثت منذ 6 أشهر فقط، وليس 3 سنين كما زعم دفاع الطبيب، لأن الأشخاص يرتدون الكمامات الطبية.