عاجل.. ملك الأردن يؤكد استمرار بلاده في تقديم الخدمات للاجئين السوريين
أ ش أأكد ملك الأردن عبدالله الثاني اليوم الثلاثاء، استمرار بلاده في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والإنسانية للاجئين السوريين، رغم الانخفاض الحاد في المساهمة الدولية لخطة الاستجابة الأردنية لأزمة اللجوء، والتي تم تمويل 10% منها لهذا العام.
وأشار الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند في نيويورك، إلى أن جهود الأردن وغيره من الدول المستضيفة لا تعفي المجتمع الدولي من مسؤولياته تجاه اللاجئين، داعيا إلى انتهاج أسلوب جديد مبني على التنمية لتوفير الدعم الدولي في التصدي لتبعات أزمة اللجوء، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية.
من جانبه، أعرب رئيس لجنة الإنقاذ الدولية عن دعم اللجنة لجهود الأردن في استضافة اللاجئين، مشيدا بتوفير المملكة للتطعيمات ضد كورونا داخل وخارج مخيمات اللجوء.
موضوعات ذات صلة
- الصحة اليمنية تطلق حملة تطعيم ضد كورونا في عدن
- أحمد أبو الغيط: ميزانية وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين 1.2 مليار دولار
- شكري يبحث مع مفوض أونروا دعم ومساندة اللاجئين الفلسطينيين
- السودان يؤكد الالتزام ببروتوكولات مكافحة الإتجار بالبشر
- رئيس كازاخاستان: لم نتوصل إلى حل لقضية إيواء اللاجئين الأفغان
- رئيس كازاخاستان: لم نتوصل لحل لقضية إيواء اللاجئين الأفغان
- باكستان تُغلق معبرًا حدوديًا مع أفغانستان
- عاجل.. السيسي يستقبل ملك الأردن والرئيس الفلسطيني
- أمريكا تبدأ تحصين اللاجئين الأفغان
- أمير قطر يلتقي عاهل الأردن على هامش مؤتمر بغداد
- العاهل الأردني يؤكد ضرورة حشد الجهد الدولي لتحقيق الاستقرار في أفغانستان
- الولايات المتحدة تدرس الاستعانة بطائرات تجارية لنقل اللاجئين الأفغان
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك..
كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.