حبييبة تستكمل دراستها بجامعة طنطا.. مذكرة صلح بين طرفي واقعة الفستان
محمد محمودأكد الدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا، نجاح مبادرة الصلح بين طرفي واقعة «فتاة الفستان»، التي شهدتها كلية الآداب في شهر يونيو الماضي، وذلك بتصالح الطرفين وتوقيعهما على مذكرة التصالح والتنازل عن أي نزاعات قضائية.
وأكد رئيس جامعة طنطا أن تلك المبادرة نجحت بسبب أن طرفي النزاع في واقعة فتاة الفستان كان لديهما النية للتصالح والتسامح فيما مضى، موجهاً الشكر إلى المجلس القومي للمرأة بالغربية، وكل من سعى لإنهاء الخلاف بين طرفي النزاع.
من جانبها، قالت الطالبة حبيبة طارق، المعروفة إعلامياً باسم «فتاة الفستان»، إنها سعيدة بالصلح مع المراقبات بجامعة طنطا، وأنها لم تكن تقصد الإساءة للمراقبين، معتبرةً أنه كان هناك سوء فهم، وأنها بمجرد علمها بما طرحه رئيس جامعة طنطا من مبادرة للصلح، رحبت بها على الفور، كونها لا تحب أن تكون في خصومة مع أحد.
موضوعات ذات صلة
- محامي فتاة الفستان يعلن نجاح مبادرة رئيس جامعة طنطا: الصلح خير
- التنمر واستعرض القوة.. تهم نسبتها النيابة العامة لطبيب اسجد لكلبي
- شكوى هزيلة كغثاء السيل.. نص تحقيقات نيابة طنطا في واقعة فتاة الفستان
- جامعة طنطا تفتتح أكبر مركز للتطعيم بلقاح كورونا في سبرباي
- التخطيط تتابع الموقف التنفيذي للمشروعات المدرجة بخطة جامعة طنطا
- رئيس جامعة طنطا يستقبل وفدًا من وزارة التخطيط لهذا السبب
- رئيس جامعة طنطا يعلن انتهاء التدريب الصيفي لطلاب الجامعات
- جامعة طنطا: 5 آلاف منحة للطلاب الأوائل والوافدين
- حمو بيكا يشكو من التنمر: بيقولوا بتقولو عني جاهل ومش متعلم
- جامعة طنطا: الكشف على 1061 مواطنًا في قافلة طبية ضمن حياة كريمة
- جامعة طنطا تعتمد القائمة المبدئية للمرشحين لمنصب عميد كلية التربية
- عاجل.. جامعة طنطا تكشف تفاصيل رسوب فتاة الفستان في بيان رسمي
وأضافت الطالبة «حبيبة» أنها تناقشت مع أسرتها بشأن مبادرة الصلح، وتم الاتفاق على تلبية الدعوة، وأنها قررت سحب ملفها من كلية الآداب بجامعة طنطا، وتقديمه في إحدى الجامعات الخاصة بمحافظة الإسكندرية، وذلك استجابة لدعوة المهندس نجيب ساويرس، وليس بسبب قرار النيابة العامة بعدم وجود أي شبهة جنائية في الواقعة، وأكدت على اعتزازها وتقديرها لجامعة طنطا.
وقالت إحدى المراقبات بجامعة طنطا، تُدعى «مها»، إنها استجابت لدعوة رئيس الجامعة، الدكتور محمود ذكي، لإنهاء الخلاف بين الطرفين، وذلك خوفاً على مصلحة الفتاة ومستقبلها، وتابعت بقولها: «عندي بنات زيها والمسامح كريم».