وزير الدفاع الأمريكى يعتذر بعد مقتل مدنيين فى غارة على كابول أواخر أغسطس
أ ش أقدم وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اعتذارا رسميا عن غارة نفذتها طائرة مسيرة على العاصمة الأفغانية كابول، تزامنًا مع عمليات الإجلاء وانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان الشهر الماضي، والتي تبين فيما بعد أنها أسفرت عن مقتل 10 مدنيين عن طريق الخطأ.
وقال أوستن، في بيان صدر عنه: "خلص التحقيق إلى أن الضربة- التي نُفذت لمنع ما كان يُعتقد أنه تهديد وشيك لمطار حامد كرزاي الدولي- أسفرت عن مقتل ما يصل إلى 10 أشخاص، من بينهم ما يصل إلى سبعة أطفال".
وأضاف: "بالنيابة عن رجال ونساء وزارة الدفاع، أتقدم بأحر التعازي لأفراد أسر الذين قتلوا، بمن فيهم السيد أحمدي، وموظفي مؤسسة التغذية والتعليم الدولية، جهة عمل أحمدي"، مشيرًا إلى أن الضحية لم يكن على صلة بتنظيم داعش- خراسان، و"لا صلة له إطلاقًا بالتهديد الوشيك الذي اعتقدنا أننا نواجهه".
موضوعات ذات صلة
- أمريكا وأستراليا تؤكدان ضرورة مساءلة طالبان بشأن التزاماتها ببناء مجتمع شامل
- بايدن يعقد قمة افتراضية حول كورونا الأربعاء المقبل
- بايدن يدعو قادة العالم للتحرك لتعزيز تعهدات مكافحة التغير المناخى
- أمريكا: ارتفاع إصابات كورونا بـ0.6% ليصل الإجمالى إلى 41.8 مليون حالة
- طالبان تفتح المدارس اليوم أمام الطلاب والمعلمين الذكور فقط
- «واتساب» تعمل على ميزة جديدة لتحويل الصور إلى ملصقات
- وزيرا خارجية أمريكا وبريطانيا يبحثان الأولويات المشتركة للسياسة الخارجية
- واشنطن تأسف لاستدعاء باريس سفيرها فى الولايات المتحدة
- فرنسا تستدعي سفيريها في الولايات المتحدة وأستراليا لهذا السبب
- بيليه يعود للعناية المركزة عقب تدهور حالته الصحية
- عاجل.. واشنطن تدعو دولاً عربية أخرى لتطبيع مع إسرائيل
- واشنطن تلوح بفرض عقوبات جديدة على أطراف النزاع في تيجراي
واعتذر أوستن قائلًا: "نحن نعتذر، وسنسعى للتعلم من هذا الخطأ الشنيع"، مضيفًا: "ولهذا الهدف، وجهت بإجراء مراجعة شاملة للتحقيق الذي أكملته للتو القيادة المركزية الأمريكية".
وشدد وزير الدفاع الأمريكي على أنه "لا يوجد جيش في العالم يعمل بجد أكثر منّا لتفادي وقوع خسائر في صفوف المدنيين".
ويأتي ذلك بعد ما أعلن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكنزي، أمس، عن نتائج التحقيق، وتقدم باعتذاره عن هذا الخطأ.
يشار إلى أنه في غضون عشرة أيّام تمكّنت طالبان من السيطرة على كامل المناطق الأفغانيّة تقريباً، وسيطرت على القصر الرئاسي في كابول، فيما تستمر الدول الغربية بإجلاء مواطنيها.