الأمم المتحدة تدعو إلى مواصلة جهود منع الاستغلال وانتهاك الجنسيين
وكالاتدعا أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى مواصلة الجهود من أجل منع الاستغلال والانتهاك الجنسيين، مشددًا على أهمية وضع حقوق الضحايا وكرامتهم في طليعة اهتماماتنا.
تأتي هذه الدعوة في بيان صادر اليوم السبت، عن الأمين العام، تزامنا مع مرور أربع سنوات على الاجتماع رفيع المستوى بشأن منع الاستغلال والانتهاك الجنسيين، عندما دعا جوتيريش قادة العالم إلى "الوقوف إلى جانب الأمم المتحدة لوضع حد لهذه الآفة".
وفي ذلك الوقت، تعهدت الدول الأعضاء والأمم المتحدة معًا بتعزيز فعالية المنظمة في منع الاستغلال والاعتداء الجنسيين، ووضع حقوق الضحايا وكرامتهم في صميم جهودها.
موضوعات ذات صلة
- مدبولي يهنئ وزير الإسكان بفوز «المجتمعات العمرانية» بجائزة الأمم المتحدة
- الأمم المتحدة: وفاة 1.9 مليون شخص جراء المخاطر المهنية
- الأمم المتحدة: لن نطلب من المشاركين فى اجتماعات الجمعية العامة إثبات التطعيم
- عاجل.. الأمم المتحدة تسحب جنودها الغابونيين من إفريقيا الوسطى
- الأمم المتحدة تدعو للحذر في اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي
- تسلم السيسي تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية يتصدر اهتمامات الصحف
- المتحدث باسم خارجية الولايات المتحدة: واشنطن تسعى لعملية سلمية شاملة فى اليمن
- وزيرة التخطيط: حكمة السيسي وإرادة المصريين وراء قفزات التنمية
- الصحة العراقية تعلن تسجيل 4400 إصابة جديدة بكورونا
- الأمم المتحدة: التهديدات البيئية أكبر تحد لحقوق الإنسان
- الأمم المتحدة تحدد أولويات التعامل في أفغانستان
- العراق: قرارات جديدة لمنع تزوير الانتخابات المقبلة
وتحقيقا لهذه الغاية، عين الأمين العام أول منسقة خاصة معنية بتحسين استجابة الأمم المتحدة للاستغلال والانتهاك الجنسيين، والمناصرة في سبيل حقوق الضحايا في الأمم المتحدة، والتي قامت بإدماج نهج حقوق الضحايا في جميع أنحاء منظومة الأمم المتحدة.
منذ ذلك الاجتماع رفيع المستوى، تم تقديم دعم حاسم من قبل أعضاء دائرة القيادة والدول الأعضاء التي وقّعت على الاتفاق الطوعي أو ساهمت في الصندوق الاستئماني لدعم ضحايا الاستغلال والانتهاك الجنسيين.
ونسق المناصرون الرعاية الطبية العاجلة والدعم النفسي والاجتماعي؛ الوصول المضمون إلى المساعدة القانونية لتسوية مطالب إثبات الأبوة، ورتبت دعم سبل العيش للضحايا وأطفالهم، بما في ذلك من خلال المشاريع التي يمولها الصندوق الاستئماني.
وتم إشراك المناصرين الميدانيين في تحقيقات الأمم المتحدة الداخلية لطمأنة الضحايا والناجين.
بعد مضي أربع سنوات، قال:"نعلم أنه لكي نجعل عدم التسامح مطلقاً حقيقة واقعة ولنستأصل الاستغلال والاعتداء الجنسيين، يجب أن نعالج أسبابهما الجذرية"، كما أكد السيد جوتيريش.
وفي هذا السياق، دعا الأمين العام إلى "توسيع شبكة المناصرين على نطاق المنظومة عبر برامجنا للسلام والإنسانية والتنمية؛ خلق بيئة مواتية لتشجيع الضحايا على التحدث والإبلاغ عما تعرضوا لها؛ وتوفير الوصول إلى الدعم والخدمات عالية الجودة".
كما حث أيضا الدول الأعضاء على الوفاء بالتزاماتها من خلال "معالجة الادعاءات التي تحيلها الأمم المتحدة إلى السلطات الوطنية، ومحاسبة الجناة، وحل دعاوى إثبات الأبوة".
وقال إن التقدم المحرز على مدى السنوات الأربع الماضية يوفر دروسًا واضحة للمستقبل. لكنه شدد على أنه فوق كل شيء، "ينبغي أن نكون يقظين وألا نألو جهدا لمنع الاستغلال والانتهاك الجنسيين ودعم حقوق الضحايا وكرامتهم".