عاجل.. الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة نجيب ميقاتي تنال ثقة البرلمان
محمد عباسنالت الحكومة اللبنانية الجديدة، برئاسة رئيس الوزراء اللبناني المكلف، نجيب ميقاتي، ثقة البرلمان اللبناني بتصويت 85 نائبا لصالحها واعتراض 15.
وصوت المجلس النيابي اللبناني، اليوم، على منح الثقة للحكومة الجديدة، برئاسة نجيب ميقاتي، التي شُكلت بعد 13 شهرا من الفراغ، وتقع على عاتقها مهمات صعبة أبرزها البدء بإصلاحات بهدف استئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي ومحاولة وقف الانهيار الاقتصادي الذي ينهش البلاد، بحسب «فرانس برس».
وكان من المفترض أن تبدأ الجلسة عند الساعة الحادية عشر صباحا، لكن تأخر انعقادها نحو 40 دقيقة، جراء انقطاع التيار الكهربائي عن قصر اليونسكو في بيروت حيث يعقد البرلمان جلساته منذ تفشي فيروس كورونا المستجد.
موضوعات ذات صلة
- مجني عليه.. فنانة لبنانية تكشف كواليس مشاجرة نجل طارق العريان
- وزير خارجية لبنان: إبرام إسرائيل عقود تنقيب في منطقة متنازع عليها يهدد الأمن الإقليمي
- البرلمان اللبناني يصوت على منح الثقة للحكومة الجديدة اليوم
- الرئيس اللبناني يعزي نظيره الجزائري في وفاة بوتفليقة
- لبنان يطالب بمنع إسرائيل من التنقيب عن الغاز في مناطق بحرية متنازع عليها
- لبنان يطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتجنب أي اعتداء على حقوقه
- واشنطن بوست: هجوم إرهابي يستهدف خط الغاز في سوريا
- نجيب ميقاتي يطلب منع إسرائيل من التنقيب عن النفط
- لبنان يسجل 857 إصابة جديدة بكورونا و4 وفيات
- لبنان يرفع أسعار البنزين بأكثر من 30%
- الجيش الإسرائيلي يعزز قواته على الحدود مع لبنان
- إسرائيل: لن نتدخل لوقف شحنات الوقود الإيرانية إلى لبنان
وناقش النواب البيان الوزاري الذي وضعته الحكومة الجديدة المؤلفة من 24 عضوا بينهم امرأة واحدة، قبل التصويت على منح الثقة، وكان من المرجح أن تحصل الحكومة على ثقة غالبية النواب، خصوصا أنها تشكلت بعد توافق بين أبرز القوى السياسية.
ويتألف مجلس النواب حاليا من 117 نائبا من أصل 128 بعد استقالة ثمانية نواب ووفاة ثلاثة آخرين، وحصلت الاستقالات تحت ضغط الشارع بعد انفجار الرابع من أغسطس المدمر في 2020 الذي حمل اللبنانيون مسؤوليته الى إهمال السلطات وفساد المؤسسات.
وخلال تلاوته البيان الوزاري، قال ميقاتي «هذه الحكومة إنقاذية في مرحلة استثنائية ومصيرية وخطيرة توجب إجراءات غير مسبوقة وغير تقليدية».
وكانت الحكومة اللبنانية السابقة، برئاسة حسان دياب، عقدت جلسات تفاوض عدة مع صندوق النقد، وما لبثت أن عُلقت بسبب خلافات بين المفاوضين اللبنانيين.
ويقع على عاتق الحكومة اللبنانية الجديدة أيضا الإعداد للانتخابات البرلمانية المحددة في مايو.
وخلال تلاوة ميقاتي للبيان الوزاري، قاطعه رئيس مجلس النواب نبيه بري، طالبا منه الاختصار لكسب الوقت خشية انقطاع التيار الكهربائي مجددا.
وجراء أزمة محروقات حادة، تشهدها البلاد منذ أشهر، تراجعت تدريجيا قدرة مؤسسة كهرباء لبنان على توفير التغذية لكل المناطق، ما أدى إلى رفع ساعات التقنين لتتجاوز 22 ساعة يوميا، ولم تعد المولدات الخاصة قادرة على تأمين المازوت اللازم لتغطية ساعات انقطاع الكهرباء، بحسب قناة «فرانس 24».
ومع تراجع احتياطي المصرف المركزي من العملات الأجنبية، شرعت السلطات برفع الدعم تدريجيا عن مواد أساسية أبرزها الطحين والوقود والأدوية.
وقال ميقاتي في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية الجمعة إن الدعم يجب أن يتوقف، بل أن حكومته ستكتفي بدعم الأدوية وخصوصا تلك الضرورية للأمراض المزمنة.