القبض على ربة منزل لاتهامها بالشروع في قتل سائق توك توك
كتب أحمد سعيدألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، القبض على ربة منزل، لاتهامها بالشروع في قتل سائق توك توك بتسديد طعنة له، بسبب مضايقته لها وعرض عليها إقامة علاقة عاطفية بينهما، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
تلقت غرفة النجدة بالجيزة بلاغا يفيد نقل سائق توك توك إلى المستشفى مصابا بطعنة بسلاح أبيض نتيجة الاعتداء عليه.
بإجراء التحريات تبين لرجال المباحث، أن ربة منزل اعتدت عليه بسبب رغبة المجني عليه في إقامة علاقة عاطفية مع المتهمة، ورفضها الاستجابة له، حيث اعتدت عليه خلال توصيلها بالتوك توك الخاص به، وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهمة، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.عاقبت المادة 318 من قانون العقوبات من يرتكب واقعة السرقة بمدة لا تتجاوز سنتين على السرقات التي لم تقترن بظرف من الظروف المشددة.
موضوعات ذات صلة
- بولندا تقدم جرعات تعزيزية من لقاحات كورونا للعاملين
- اليونان تسجل 2329 إصابة جديدة بـ”كورونا” و42 وفاة
- لبنان يسجل 718 إصابة جديدة و7 حالات وفاة بكورونا
- أسرة المشير طنطاوى تتلقى واجب العزاء مساء اليوم
- المشدد 10 سنوات لعاطل لحيازته الهيروين
- السجن المشدد 7 سنوات لعاطل يسرق المواطنين بالإكراه في المطرية
- برلماني: السيسي حريص على تحقيق التنمية في سيناء
- رابطة الأندية تكلف عامر حسين بوضع جدول الدوري
- الأردن يسجل ارتفاعا كبيرا في وفيات وإصابات كورونا
- محافظ الفيوم يكرم الحاصلة على الدكتوراه بعد تحدي الأمية
- عاجل.. العثور على جثة طفل مذبوحا وسط الزراعات في ديروط
- عاجل.. تخفيف عقوبة إيقاف شيكابالا إلى 8 مباريات
عقوبة القتل
نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.
شروط التشديد:
يشترط لتشديد العقوبة على القتل العمدى فى حالة اقترانه بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهى: أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل عمدى مكتملة الأركان، وأن يرتكب جناية أخرى، وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى وتصل عقوبته للاعدام.
ارتكاب جناية القتل العمدى:
يفترض هذا الظرف المشدد، أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل، فى صورتها التامة. وعلى ذلك، لا يتوافر هذا الظرف إذا كانت جناية القتل قد وقفت عند حد الشروع واقتران هذا الشروع بجناية أخرى، وتطبق هنا القواعد العامة فى تعدد العقوبات.
كذلك لا يطبق هذا الظرف المشدد إذا كان القتل الذى ارتكبه الجانى يندرج تحت صورة القتل العمد المخفف المنصوص عليها فى المادة 237 من قانون العقوبات حيث يستفيد الجانى من عذر قانونى يجعل جريمة القتل، كما لا يتوافر الظرف المشدد محل البحث ومن باب أولى، إذا كانت الجريمة التى وقعت من الجانى هى "قتل خطأ" اقترنت بها جناية أخرى، مثال ذلك حالة المجرم الذى يقود سيارته بسرعة كبيرة فى شارع مزدحم بالمارة فيصدم شخصاً ويقتله، ويحاول أحد شهود الحادث الإمساك به ومنعه من الهرب فيضربه ويحدث به عاهة مستديمة، ففى هذه الحالة توقع على الجانى عقوبة القتل غير العمدى، بالإضافة إلى عقوبة الضرب المفضى إلى عاهة مستديمة.