وزير الري: الجانب الإثيوبي نقض كل الاتفاقات.. هناك سوء نية
محمد مصطفيرد الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الري والموارد المائية، على تصريحات وزير الخارجية الإثيوبي التي قال فيها إن هناك مبالغة في الحديث عن تعطيش مصر والسودان بسبب بناء السد الإثيوبي، قائلًا: «إذا كانت هناك مبالغة، فلماذا يرفض التوقيع على التعاون بين الدول الثلاث في فترات الجفاف، والجفاف الممتد، والسنين الشحيحة؟..! وهذا كان جزءً من اتفاق واشنطن وهم رفضوا ونقضوا اتفاقهم، ولما يكون الجانب الإثيوبي لا يعترف باستخداماتنا الحالية لمياه النهر يبقى فيه سوء نية، وهناك نية مبيتة لأضرار أخرى».
وأضاف «عبدالعاطي»، في لقاء خاص مع برنامج «بانوراما»، الذي تقدمه رشا نبيل على قناة العربية، اليوم الخميس، أن عرض مصر للمعلومات الصحيحة يؤرق الجانب الإثيوبي، لأن الإثيوبيين يرغبون في عرض القضية من وجهة نظرهم فقط ويدعون المظلومية، مشددًا على أنه كان يتبنى الحديث عن المشروعات التنموية في إثيوبيا، لدرجة أن البعض كان يلقبه بـ«الوزير الإثيوبي»، ولكن المسؤولون الإثيوبيون يناقضون أنفسهم.
وتابع «مصر عرضت عليهم حل أزمة الكهرباء، وعرضت عليهم الربط الكهربائي وتقديم لهم الكهرباء في أوقات الجفاف، لأنهم لن يستطيعوا توليد الكهرباء في هذه الفترة، ورغم أنهم يدعون أنهم يرغبون في توليد الكهرباء من أجل توصيلها للفقراء لكنهم وقعوا اتفاقيات مع دول الجوار لتصديرها، وهذا تناقض في التصريحات الإثيوبية».
موضوعات ذات صلة
- وزير الري: المفاوضات هي الخيار الأساسي في أزمة السد الإثيوبي
- السيسي: مصر تعتزم مواصلة العمل مع الأشقاء الأفارقة لمواجهة المجاعات
- عاجل.. مصرع شخصين في حريق عقار شرق الإسكندرية
- عاجل.. العناني يتابع إنشاء تطبيق إلكتروني للترويج للمقصد السياحي المصري
- بعد قليل.. الرئيس السيسى يلقى كلمة مصر فى قمة الأمم المتحدة بشأن النظم الغذائية
- عاجل.. مصرع شخصين فى حريق شقة شرق الإسكندرية
- عاجل.. النواب يبحث في دور الانعقاد المقبل مشكلة بطء الإنترنت ببعض المناطق
- التنمية المحلية: إلزام المحافظات بكود المعاقين في الطرق الجديدة
- وزير الري: إثيوبيا قدمت لنا معلومات مغلوطة حول السد
- تصل للحبس عامين.. قانوني يوضح العقوبة المحتملة لمسرب فيديو ضياء السيد
- مصر للطيران: نحرص على تطبيق مفهوم الجودة الشاملة بكل أنشطة الشركة
- شكري ونظيره الصومالى يبحثان القضايا ذات الاهتمام المشترك
وأضاف وزير الري والموارد المائية، أن إثيوبيا تروج معلومات غير صحيحة حول القضية، ويقولون إن نصيبهم صفر من مياه النيل بينما تحصل مصر على نصيب الأسد، وهذا غير صحيح، بدليل أنهم يخزنون 50 مليار متر مكعب في بحيرة تانا، إضافة إلى المياه في السدود الأخرى، وهم يزرعون 3 ملايين فدان، ومع ذلك يروجون معلومات مغلوطة، بحجة أنهم يدافعون عن أنفسهم وعن دول حوض النيل.
وتساءل «من نصبهم للدفاع عن دول أخرى ذات سيادة؟»، مشيرًا إلى أن هناك بحيرة تنجانيقا في إحدى دول حوض النيل بها مياه تكفي جميع الدول في حال التعاون.