هبوط أسهم أوروبا وسط مخاوف بشأن إيفرجراند
وكالاتتراجعت الأسهم الأوروبية عند الفتح اليوم الجمعة، مع استمرار المخاوف بشأن شركة التطوير العقاري الصينية المتعثرة إيفرجراند، وكانت أسهم التعدين والتجزئة المنكشفة على الصين من بين أكبر الخاسرين.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمئة بعد ثلاثة أيام من المكاسب. وتراجعت أسهم التعدين وصناعة السيارات وشركات التجزئة أكثر من واحد بالمئة.
وجنى المستثمرون بعض الأرباح بعد مكاسب منتصف الأسبوع مع انقضاء الموعد النهائي لدفع 83.5 مليون دولار من فوائد السندات دون رد فعل من إيفرجراند التي هزت المخاوف بشأنها الأسواق المالية هذا الأسبوع.
موضوعات ذات صلة
- صعود جماعي لمؤشرات الكويت في مستهل تعاملات الخميس
- الأسهم الأوروبية في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية
- تراجع طفيف بالأسهم الأوروبية بنهاية تعاملات اليوم.. اعرف السبب
- الأسهم الأوروبية تتكبد أكبر خسائر يومية.. اعرف السبب
- صعود الأسهم الأوروبية بدعم من شركات النفط والكيماويات
- الأسهم الأوروبية تستقر بفضل الأرباح القوية وأنشطة الدمج
- تباين أداء الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة
- نزول الأسهم الأوروبية عن مستويات قياسية مرتفعة
- الأسهم الأوروبية تنخفض عن أعلى مستوياتها
- أسهم السفر تقود التراجعات الأوروبية في ظل مخاوف الفيروس
- صعود الأسهم الأوروبية مع تجاهل المستثمرين لمخاوف كورونا والتضخم
- صعود الأسهم الأوروبية بفضل أسعار السلع الأولية
وانخفضت أسهم شركتي الملابس الرياضية الألمانيتين أديداس وبوما بنسبة 3.7 بالمئة و2.5 بالمئة على التوالي بعد أن خفضت نيكي توقعات مبيعاتها للسنة المالية 2022 وقالت إنها تتوقع تأخيرا خلال موسم التسوق في العطلات وألقت باللوم على استمرار أزمة سلاسل التوريد.
وانخفض مؤشر داكس الألماني 0.7 بالمئة مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع عندما تصوت البلاد لانتخاب خليفة للمستشارة آنجيلا ميركل.
وقفزت شركة صناعة الأدوية البريطانية أسترازينيكا 3.2 بالمئة بعد أن قالت إن عقارها لعلاج السرطان لينبارزا حقق هدفه الأساسي في المراحل الأخيرة من التجارب.
وصعدت الأسهم الأوروبية لليوم الثالث على التوالي مع تحسن المعنويات العالمية بعد انحسار المخاوف حيال شركة التطوير العقاري الصينية “إيفرجراند” التي تعاني من أزمة مالية، في حين ينتظر المستثمرون أحدث مجموعة من مسوح السوق.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة بحلول الساعة 0709 بتوقيت جرينتش، في طريقه لتحقيق مكاسب قوية في نهاية الأسبوع.
وصعدت الأسهم الآسيوية بعدما قفز سهم إيفرجراند 30 بالمئة في بورصة هونج كونج إذ سعى رئيس الشركة لطمأنة المستثمرين.
ومع ذلك تراجعت أسهم الشركة المدرجة في فرانكفورت 20.4 بالمئة.
ومن المقرر أن تصدر قراءة أولية لمؤشر آي.إتش.إس ماركت لمديري المشتريات في سبتمبر وقرار السياسة النقدية لبنك إنجلترا في وقت لاحق اليوم فيما يترقب المستثمرون أي مؤشرات على النمو ومسار السياسات النقدية.