الخارجية الأمريكية: العمل مع دول الخليج مفتاح استقرار أفغانستان
كتب أحمد سعيدقال جوي هود، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي، إنه اتضح من المشهد الحالي في أفغانستان، ضرورة العمل عن قرب مع شركاء واشنطن خاصة في الخليج، من أجل ضمان أن تكون أفغانستان آمنة وفي سلام داخليًا ومع جيرانها، وألا تمثل تهديدا لأي حد، لأن هؤلاء الشركاء أول من تعرض لتهديدات إرهابية خارج أفغانستان.
وأضاف «هود»، خلال لقاء ببرنامج «60 دقيقة»، المذاع على شاشة قناة extra news، ويقدمه الإعلامي أحمد الطاهري، اليوم الجمعة، أنه تم إخلاء أكثر من 60 ألف أفغاني ومواطن أمريكي من أفغانستان من خلال دول الخليج، لاسيما الإمارات العربية المتحدة والسعودية والكويت وقطر، من أجل ضمان أمنهم، «هذا هو التعاون الذي يمثل مفتاحا رئيسيا لضمان استقرار أفغانستان وألا تمثل تهديدا للدول الأخرى مستقبلا».
وتابع: «هذه الشراكة تعد مفتاحا رئيسيًا للتعامل مع العديد من الموضوعات مثل أزمة المناخ ووباء كوفيد والكثير مما يجب أن ننجزه مع أصدقائنا في أفريقيا والشرق الأوسط ودول الخليج».
موضوعات ذات صلة
- أمريكا: نعمل مع مصر لاستقرار الشرق الأوسط
- الأمم المتحدة: يجب ضمان خروج المرتزقة من ليبيا
- وزير الخارجية الروسي يبحث مع نظيره الجزائري العلاقات الثنائية.. اعرف التفاصيل
- أمريكا تحذر من تقويض الإعلان الدستوري بالسودان.. اعرف التفاصيل
- الكرملين عن احتمال دعوة طالبان لزيارة موسكو: نراقب تصرفاتهم
- وزير الخارجية الأمريكي يشيد بدور سلطنة عمان في الأزمة اليمنية
- أمريكا تؤكد أهمية العودة إلى الديمقراطية وسيادة القانون سريعًا في ميانمار
- وزير الخارجية الأمريكي يشيد بجهود عمان في دعم استقرار اليمن
- 19 وفاة و936 إصابة جديدة بفيروس كورونا في ليبيا
- عاجل.. الجيش الأمريكي يكشف هوية المخطط لهجوم مطار كابول
- مدبولي يبحث مع سعفان تطورات عودة العمالة المصرية إلى ليبيا والعراق
- عاجل.. وزير القوى العاملة يعلن عن موعد عودة العمالة المصرية إلى ليبيا
واستكمل: «التقينا واستقبلنا ملايين الطلاب من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونريد لهذا العدد أن يزداد أيضا، وأن تكون لدينا روابط بين الشعوب أكثر من الحكومات».
وأوضح أنَّ العمليات السياسية والدبلوماسية لم تعد كما كانت في الماضي بسبب فيروس كورونا، ولكن هناك اتفاقيات كثيرة ومعاهدات وجهود كثيرة، وبالتالي هذا لا يُعني عدم وجود تفاعل، فهناك مئات المكالمات الهاتفية والاجتماعات الافتراضية والفيديو كونفرانس وكل هذه المؤتمرات المرئية لا تعقد بالطريقة القديمة المعتادة.