أيرلندا الشمالية تخفف القيود المفروضة على السفر
أ ش أتعتزم أيرلندا الشمالية تخفيف بعض القيود المفروضة على السفر الدولي، وتحديدا تلك المتعلقة باختبار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، تماشيا مع باقي المملكة المتحدة، وذلك اعتبارا من 4 أكتوبر المقبل.
وذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية اليوم السبت أنه اعتبارا من 4 أكتوبر المقبل، لن يضطر المسافرون الحاصلون على التطعيم الكامل إلى إجراء اختبار كوفيد-19 قبل المغادرة إذا كانوا قادمين من دول ليست مدرجة على القائمة الحمراء.
ومن المقرر لهذا لتعديل، الذي حظى بترحيب قطاع السفر، أن يدخل حيز التنفيذ في الساعة 4 صباحا من يوم 4 أكتوبر المقبل.
يأتي هذا الإعلان بعد تخفيف القيود على السفر في إنجلترا، في قرار تضمن إلغاء نظام "إشارات المرور" لتحل محله قائمة حمراء واحدة، وإلغاء اختبارات ما قبل المغادرة للركاب الحاصلين على التطعيم.
كما سيتمكن العائدون إلى إنجلترا من إجراء اختبار سريع بدلا من اختبار "بي سي آر" الذي كان مطلوبا في اليوم الثاني من الوصول.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
موضوعات ذات صلة
- بريطانيا تعلن حقن 93 مليون جرعة من لقاحات كورونا
- رئيس البرازيل يزعم طلب جونسون توريد بلاده منتجات غذائية طارئة لبريطانيا
- 7 دول توقع على اتفاق أممي لوقف بناء محطات جديدة تعمل بالفحم
- بريطانيا تواجه انتقادات بسبب سياساتها بشأن اللقاحات على الحدود
- إنجلترا تسجل أعلى معدل انتقال لعدوى كورونا ما بين 12 و 15 سنة
- تنشيط السياحة تناقش سُبل وآليات الترويج للمقصد المصري في بريطانيا
- عاجل.. بريطانيا تسجل أكثر من 37 ألف إصابة جديدة بكورونا
- سفارة روسيا في بريطانيا: تصريحات لندن بشأن الانتخابات غير مقبولة
- بريطانيا: 203 وفيات و31 ألفًا و564 إصابة بكورونا
- الجارديان تكذب ادعاء جونسون حول وساطة هندية بشأن بريكست
- الحكومة البريطانية: سنعمل على حل مشكلات الطاقة خلال أعياد رأس السنة
- أيرلندا تسجل 1020 إصابة جديدة بكورونا
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو ؛كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.