رئيس موزمبيق: نجحنا في الحرب ضد الجماعات الإرهابية
كتب أحمد سعيدأشاد الرئيس الموزمبيقي فيليب نيوسي، بالنجاحات التي تحققت في الحرب ضد الجماعات الإرهابية في شمال شرق بلاده، بمساعدة القوات الرواندية.
وقال رئيس موزمبيق فيليب نيوسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الرواندي بول كاغامي، إن موزمبيق ورواندا لم تحتفل بعد بالنجاح، مشيرا إلى "تحرير موسيمبوا دا برايا" بمساعدة رواندا، وهو الميناء الاستراتيجي الذي سيطر عليه الإرهابيون مطلع أغسطس.
وتابع: "نحن في مرحلة التدعيم، لا تزال موزمبيق حذرة ونستعد لعودة النازحين لكنها عملية طويلة المدى لن تتم حاليا"، مؤكدا أن "كل شيء يشير إلى إمكان استئناف النشاط في هذه المنطقة".
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. غرق طفل في ترعة مشروع 8 بالبحيرة
- السودان: الحكومة تواصل عملها على التحول الديمقراطي في البلاد
- ما حكم سفر الفتاة بمفردها للعمل بالخارج؟
- لبنان يسجل 580 إصابة جديدة بكورونا
- جولة لمحافظ كفر الشيخ في مواقع الإسكان.. طالع التفاصيل
- كيروش يحضر مران الزمالك بمعسكر برج العرب.. اعرف السبب
- الحبس لمدة سنة ينتظر بائعي أسماك فاسدة في المنوفية
- عاجل.. مقتل تاجر عسل بقطار في المنوفية.. والنيابة تكشف التفاصيل
- غدا.. كيروش يعلن قائمة المنتخب لمواجهة ليبيا
- المشدد 7 سنوات لـ3 متهمين بسرقة مواطن بالإكراه في الشروق
- عاجل.. إصابة فتاة وشقيقها في حفل زفاف بالشرقية
- 4 ملفات على طاولة اجتماع تحالف الأحزاب.. تعرف عليهم
وأضاف فيليب نيوسي: "لقد غادرت الشركات لأنها كانت منطقة قتال، لكننا نعتقد أن توتال الفرنسية، على سبيل المثال، غادرت بالما لأسباب أمنية فقط، وسيعودون بمجرد أن يصبح الوضع تحت السيطرة".
وأعرب رئيس روندا بول كاغامي، الذي وصل في وقت سابق اليوم إلى موزمبيق، عن ثقته في الانتصار على الإرهاب، وقال: "بالنظر إلى النتائج التي أحرزت مؤخراً، سنتمكن من هزيمة الإرهاب أخيراً.. أعتقد أننا نحتاج إلى المزيد من التعاون ونحن نعمل على ذلك".
وفي رده على سؤال حول كلفة ومدة الانخراط الرواندي في موزمبيق، أكد أنه "سيكون السماح باستمرار الوضع هنا بدون فعل أي شيء أكثر كلفة"، مضيفاً: "سيكلف عشر مرات أكثر من العمليات نفسها"، "سنفقد مزيدا من الأرواح، وسنهدر مزيدا من الأموال".
وأضاف أن نجاح العمليات العسكرية "يظهر ما يمكننا القيام به بموارد محدودة"، مشيراً إلى أن التعاون في مقاطعة كابو ديلغادو، يشمل أيضاً منطقة جنوب إفريقيا الفرعية "وينبغي أن يشمل بقية العالم".
ومع انتشار نحو ألف جندي على الأرض في يوليو، كانت رواندا أول دولة أجنبية ترسل قوات لمساعدة موزمبيق في مواجهة الإرهابيين في شمال شرق البلاد، وانضمت إليها قوات من دول مجاورة، وخصوصا جنوب أفريقيا.