فرنسا تعيد سفيرها إلى أمريكا بعد استدعائه إثر «أزمة الغواصات»
أحمد عبداللهعاد سفير فرنسا لدى الولايات المتحدة فيليب إتيان إلى واشنطن أمس الأربعاء، بعد أسبوعين على استدعائه إثر اندلاع أزمة غير مسبوقة بين الحليفين.
ووصل السفير الى أحد مطارات العاصمة الفيدرالية الأمريكية، وفق ما أعلنت السفارة
وشكل استدعاؤه إلى باريس "للتشاور" بقرار من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 17 سبتمبر، سابقة بين فرنسا والولايات المتحدة.
موضوعات ذات صلة
- جو بايدن يرفض لقاء رئيس السلطة الفلسطينية فى الأمم المتحدة
- وزير الدفاع الأمريكي: فريق ترامب في البنتاجون غادر دون خطة للانسحاب من أفغانستان
- عاجل.. بكين تستنكر ترحيل الولايات المتحدة لطالب صيني
- عاجل.. الجزائر تستدعي سفير فرنسا
- عاجل.. مباحثات بين حمدوك والمبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي لدعم المرحلة الانتقالية بالسودان
- الولايات المتحدة: طرد مئات العاملين في الصحة والطيران لعدم تلقي اللقاح
- بالصور.. وزير الخارجية يبحث القضايا الإقليمية مع مستشار الأمن القومي الأمريكي
- عاجل.. الدبيبة يلتقي قائد القيادة العسكرية الأمريكية
- عاجل.. أول تعليق من الجزائر على قرار فرنسا تشديد منح التأشيرات لمواطنيها
- بعد فشل الغواصات.. باريس وأثينا تعلنان عن صفقة عسكرية كبرى
- ناسا تعلن نجاح إطلاق قمر أمريكى جديد لاستشعار الأرض عن بعد
- فرنسا تطالب إيران بالعودة إلى المفاوضات النووية.. تفاصيل
وجاء ردّ الفعل الفرنسي هذا الذي يعتبر الأكثر حدة، احتجاجاً على الشراكة الجديدة التي كان أعلن عنها قبل يومين من ذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن بين بلاده وكل من أستراليا والمملكة المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وما نتج عنها من إلغاء لعقد ضخم أبرمته باريس مع كانبيرا لبيعها غواصات فرنسية.
وكانت الحكومة الفرنسية نددت إثر ذلك بـ"طعنة في الظهر" وبـ"قرار قاس"، وشبّهت أسلوب الرئيس الأمريكي الديموقراطي بالنزعة الأحادية لسلفه الجمهوري دونالد ترامب.
لكن في نهاية المطاف اتفق بايدن وماكرون، خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما في 22 سبتمبر، على السعي لطي صفحة الأزمة
وأعلن ماكرون يومها أنّ السفير الفرنسي سيعود إلى واشنطن. وقرّر البلدان إطلاق "عملية مشاورات مكثفة" لاستعادة "الثقة".
عاد سفير فرنسا لدى الولايات المتّحدة فيليب إتيان إلى واشنطن الأربعاء، بعد أسبوعين على استدعائه إثر اندلاع أزمة غير مسبوقة بين الحليفين.
ووصل السفير الى أحد مطارات العاصمة الفيدرالية الأمريكية، وفق ما أعلنت السفارة
وشكل استدعائه إلى باريس "للتشاور" بقرار من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 17 سبتمبر، سابقة بين فرنسا والولايات المتحدة.
وجاء ردّ الفعل الفرنسي هذا الذي يُعتبَر الأكثر حدّة، احتجاجاً على الشراكة الجديدة التي كان أعلن عنها قبل يومين من ذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن بين بلاده وكلّ من أستراليا والمملكة المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وما نتج عنها من إلغاء لعقد ضخم أبرمته باريس مع كانبيرا لبيعها غواصات فرنسية.
وكانت الحكومة الفرنسية ندّدت إثر ذلك بـ"طعنة في الظهر" وبـ"قرار قاس"، وشبّهت أسلوب الرئيس الأمريكي الديموقراطي بالنزعة الأحادية لسلفه الجمهوري دونالد ترامب.
لكن في نهاية المطاف اتفق بايدن وماكرون، خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما في 22 سبتمبر، على السعي لطي صفحة الأزمة
وأعلن ماكرون يومها أنّ السفير الفرنسي سيعود إلى واشنطن. وقرّر البلدان إطلاق "عملية مشاورات مكثفة" لاستعادة "الثقة".