البورصة تخسر 600 مليون جنيه في منتصف تعاملات اليوم
أحمد سعيدتراجعت مؤشرات البورصة، في منتصف تعاملات اليوم الأحد – أولى تداولات الأسبوع، في ظل عمليات بيع موسعة من قبل المستثمرين الأجانب، فيما مالت تعاملات المصريين والعرب للشراء.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة، نحو 600 مليون جنيه، ليصل إلى مستوى 702.7 مليار جنيه .
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي إكس 30" بنسبة 0.23%، ليصل إلى مستوى 10492 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة 0.63% ليصل إلى مستوى 2298 نقطة، وانخفض مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.28% ليصل إلى مستوى 12848 نقطة، ونزل مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.5% ليصل إلى مستوى 4085 نقطة .
موضوعات ذات صلة
- العقارات والأغذية يستحوذان على تعاملات المستثمرين في البورصة
- 277.2 مليار جنيه قيمة التداول بالبورصة خلال الربع الثالث
- قطاع العقارات يتصدر قائمة الأسهم المقيدة الرئيسية بـالبورصة
- سيتى بنك يتصدر قائمة المتعاملين بالبورصة المصرية بقيمة تعاملات بلغت 3.8 مليار
- 91.5 مليار جنيه صافي تعاملات البورصةالمصرية خلال سبتمبر
- البورصة تسترد 6 مليارات جنيه من خسائرها في ختام تعاملات اليوم
- هبوط مؤشرات البورصة في ختام تعاملات اليوم
- تعاون مشترك بين «البورصة» وجمعية «رجال الأعمال».. اعرف التفاصيل
- تباين مؤشرات البورصة في مستهل تعاملات الثلاثاء
- أوديون: فيلم جيمس بوند الجديد سيشهد أكبر افتتاح منذ صيف 2019
- البورصة تخسر 11 مليار جنيه في ختام تعاملات اليوم
- تباين مؤشرات البورصة بمنتصف التعاملات
وتراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.11% ليصل إلى مستوى 2719 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.13% ليصل إلى مستوى 3666 نقطة، ونزل مؤشر تميز بنسبة 1.55% ليصل إلى مستوى 4670 نقطة.
وقال محللون بالسوق، إن تلك تراجعات اليوم بالبورصة تعود إلى عدة عوامل مجتمعه ابرزها استمرار اللغط حول ضريبة الأرباح الرأسمالية على تعاملات البورصة مع بدء انعقاد الدور الثاني لمجلس النواب.
وأشار المحللون إلى اتجاه بعض المتعاملين نحو البيع متجاهلين الارتفاعات التي شهدتها أسواق المال العالمية، ترقبا لما ستسفر عنه معاملات أمس بالأسواق الخارجية، بالإضافة إلى حالة الاضطراب وغياب الرؤية الواضحة حول اتجاهاته والتي بدأت منذ ما يقرب من أسبوعين ، حيث فضل بعض المستثمرين التخارج من السوق و الانتظار لحين تكوين رؤية واضحة لدخوله مرة أخرى من عدمه، وذلك تلاشيًا لأية خسائر قد يتكبدوها، بعد أن تحسنت الأوضاع خلال الشهور الماضية، وقبل الإعلان عن ضريبة الأرباح الرأسمالية .