البلبيسي توضح علاقة تصريحات فرانسيس هوجن بُعطل مواقع التواصل

قالت نادية البلبيسي، مدير مكتب «العربية» في واشنطن، إن فرانسيس هوجن، مديرة إنتاج سابقة بموقع فيس بوك، ذكرت أنها المسؤولة عن تسريب معلومات تتعلق بعملاق وسائل التواصل الاجتماعي، وأن «فيس بوك» تعرف على أن هناك معلومات مضللة ومغلوطة ومزيفة، وكانت تنشر ويُسمح لها بالنشر على الموقع، وكان أيضًا يُسمح لها بنشر ما يُسمى خطاب الكراهية، والقيام بحالة من الاستقطاب، مما أدى إلى حالة الانقسام، الذي رأيناه في المجتمع الأمريكي في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، وحتى في عهد بايدن، ولم تأخذ الشركة أي اتهامات لها على محل الجد.

وأضافت «البلبيسي»، خلال تصريحات تليفزيونية، أن «فيس بوك» كانت ترى أن هناك ربح مادي، وهو الحافز الأساسي لها، وبالتالي يساهم بشكل كبير ربما في تغيير أو تشكيل المجتمع الاقتصادي والاجتماعي، موضحة أن «فيس بوك» يصل لمليارات الأشخاص حول العالم، وهناك جلسات في الكونجرس شهدت استدعاء مؤسس «فيس بوك» خلالها أكثر من مرة، وكانت هناك شكوى من دونالد ترامب بأن هذه الشركات ووسائل التواصل الاجتماعي أصبحت خارج السلطة، ولم يعد هناك قدرة على السيطرة عليها.

وأردفت مدير مكتب «العربية» في واشنطن، أن ترامب كان يرى أن تلك الشركات تمارس هيمنة واحتكارا، وتمارس سلطة، بحيث إنها تشجع أحيانا نظريات المؤامرات، وتسمح لبعض المنظمات الوهمية بالتدخل في الشؤون الأمريكية، خصوصًا في الانتخابات، وهي تعرف مسبقًا سواء كانت روسيا أو الصين أو غيرها، وبالتالي البعض يربط ما بين تصريحات فرانسيس هوجن، خاصة وأنه تم تناوله في برنامج 60 دقيقة، وهو برنامج عميق وقدير، وسيتم مسائلتها غدًا في مجلس الشيوخ لمعرفة التفاصيل.