المعلم الصغير.. طالب ازهرى يتحدث من بطنه مستغلا موهبته في تعليم الصغار (فيديو وصور)
قنا: ياسر الدشناويمواهب شبابية عديدة تحول تحقيق حلمها والوصول الي هدفها، يزفر صعيدنا بالمواهب المختلفة والى قد تكون غريبة أحيانا ولكن يتفق كل من يملكونها أنهم يريدون استخدامها في خدمة الغير والمطالبة بدعم الدولة والمسئولين.
ظهر الحسن عدلي أبو بكر، من مركزابو تشت ، محافظة قنا ، طالب بكلية الشريعة الفرقة الثالثة والذي يملك مهارة غريبة وهى قدرته على إخراج 4 أصوات مختلفة دون أن يحرك شفاهه، قام على تنميتها بنفسه منذ سنوات فهى تلك الموهبة وكيف بدأت مع الحسن (المعلم الصغير).
تابعت ابانوب فليكس وقررت أن أكون مثله
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. العثور على رضيع ملقى بالمرج
- خالد الجندي: المحلل الذي تزوج 33 امرأة زنا باسم الدين
- تعليم القاهرة تعلن مصروفات فصول الخدمات بالمدارس الفنية 2021
- السياحة تطالب المطاعم بعدم تجاوز نسبة الاستيعاب الـ70%
- عاجل.. زيادة جديدة في أسعار سوزوكي سيارز 2022
- ناس استعجلت موتي.. إبراهيم فايق يستعيد ذكرياته مع الجلطة
- عاجل.. تنويه من مصر للطيران لعملائها المسافرين إلى العراق
- واشنطن تنفي.. إيران تبث فيديو لمطاردة سفينة حربية أمريكية في الخليج
- عاجل.. الكشف على 1591 مواطناً في السوالم بدمياط مجاناً
- استشاري عن عقار مونيكال: يُعالج كورونا بنسبة 95%
- عاجل.. الطرق والكباري توضح ردم الرياح التوفيقي لإنشاء طريق
- عاجل.. الدواء الأمريكية تناقش تطعيم الأطفال بلقاح كورونا 26 أكتوبر
فى البداية يقول الحسن عدلي: منذ صغرى وأنا أتمنى أن أكون معلمًا فقد كنت متعلقا بمعلمي في المرحلة الابتدائية لدرجة أنى كنت اقلده في طريقته التي كان يعلمنا بها وبعد حصولي على الثانوية الأزهرية دخلت كلية الشريعة بالقاهرة وخلال فترة الأجازة أقيم شعائر الآذان والصلوات بمسجد القرية واستمر معي حلم تعليم الصغار ملازما لي طوال تلك السنوات.
واكد الحسن وفى الفرقة الأولى من دراستي الجامعية ذهبت لزيارة بعض حضانات الأطفال فلاحظت ما تعانيه المعلمات من صعوبات في توصيل المعلومات وكنت دائما أفكر كيف أتوصل لطريقة بسيطة اعمل بها على توصيل المعلومات للأطفال وتذكرت كلام أبي "تعلم علشان يكون ليك اثر في المجتمع".
واضاف اخدت قرارا بان أكون مختلفًا عن الآخرين حتى أكون ذا اثرطيب المجتمع وذهبت مرة أخرى إلي الحضانة فوجدت بعض المعلمات تعانى من توصيل المعلومة للأطفال، فعودت للمنزل حزينا أفكر في هذا وفى تلك الليلة كنت بقلب في الفيس بوك وشاهدة فيديو لشاب يدعي (ابانوب فليكس)، صاحب موهبة التكلم من البطن، والذي وصل إلى نهائيات أحد برامج المواهب الشهيرة على مستوى الوطن العربي.
استطعت ذلك بعد تدريب 4 أشهر
مستكملًا حديثه ذلك خلال وجوده بمحافظة بورسعيد لإحياء إحدى الحفلات ووجدته بيتكلم بالعرائس فقلت لنفسي هى دي الرسالة من ربنا ليا، وقتها قررت أن أقوم بمثل ما يقوم به وبدأت التدرب على اماكنية إصدار أصوات من البطن بالرغم من العديد من الصعوبات التي واجهتني في بداية مرحلة التدريب والإعلان عن تلك الموهبة والتي كانت مثار استغراب من العديد من اهلى واصدقائى.
غرابة الأمر واستغراب الأهل زادوني إصرارا وتحدى
يكمل المعلم الصغير: فى البداية كان الأمر صعبا وغريبا حدا على الكثير من المحيطين بى ولكن هو ما زادني إصرارا على استكمال ما فكرت فيه وبدأت تنفيذه حتى تكون رسالتي واضحة أن لكل إنسان موهبة كامنة بداخله ويجب عليه أن يخرجها للنور مهما كانت الصعوبات.
وأشار كانوا بيحبطوني "ازاي تتكلم من بطنك انت مخاوي ولا مجنون هو في حد بيتكلم من بطنه وأصحابي كان في سخريه منهم ولكن كنت مصر علي هدفي إني أساعد الأطفال وكذلك حالة الخوف التي كنت أراها على والدي عندما كنت أقيم شعائر الآذان بمسجد القرية من أن تخرج تلك الأصوات منى دون قصد أو تحكم أثناء الآذان وخوف امى من أن يؤثر ذلك على أحبالى الصوتية وبالرغم من خوفهما اللذان لم يستطيعا إخفاءه على.
عمى الحاج محمد ابوبكرالذى كان أول الداعمين لي "عيش الطرش توصل فكانوا اكبر داعمين لي في إثبات موهبتي وتحقيق هدفي ومن ذلك الوقت بدأت أدرب نفسي على عملية إخراج الأصوات من البطن واستمر التدريب قرابة 5 أشهر استطعت بعدها وبفضل الله ان اخرج 4 أصوات مختلفة دون أحرك فمي.
قررت أن أخوض بتلك المهارة الغريبة للبعض تنفيذ الحلم والفكرة وهى تعليم الأطفال بأسهل الطرق الممكنة عن طريق استخدام الحوار بين العرائس.
الرغبة والأمل وأولى خطوات التنفيذ
بدأت أولى خطواتي على الطريق وكانت بدعم من الأصدقاء الذين امنوا بفكرتي فوفرت لي إحدى الأصدقاء العرائس وسهل البعض لي زيارات للحضانات المختلفة بالقرية وغيرها وقمت بعدة زيارات لحضانات بقنا واستخدمت العرائس في طريقتي مع الأطفال وأسميتهما انوس وبندق وبدأت أمارس الفكرة في تلك الزيارات فى شرح المواد الدراسية المختلفة للأطفال عن طريق الحوار بين العرائس والتي أقوم بإخراج أصواتها من بطنى ووجدت استجابة سريعة مع الأطفال ونجاح التجربة في الحضانات التي قمت بزيارتها في قنا وقمت بالمشاركة في دورة المتميزين رياض الأطفال بالقاهرة وحاليا أقوم بالزيارات للعديد من الحضانات لتعميم الفكرة
عندي موهبة وحلم وأتمنى من الدولة أن تدعمني
ويختم المعلم الصغير حديثه مع السلطة قائلا: أتمنى دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى للفكرة وتبنى الدولة تعميمها كما أتمنى لقاء الشيخ الطيب شيخ الأزهر