«ماكرون» يدعو الشباب للمشاركة في قمة إفريقية فرنسية «غير مسبوقة»
وكالاتدعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، مئات الشباب من المجتمع المدني الإفريقي بمدينة مونبلييه جنوب فرنسا، للمشاركة في قمة إفريقية فرنسية غير مسبوقة تهدف إلى إعادة تأسيس العلاقات، إلا أن بعض المثقفين الأفارقة انتقدوها.
وتنعقد هذه القمة في ظل النزاع على منطقة نفوذ فرنسا خاصة من جانب روسيا، فضلًا عن الأزمة التي تمر بها باريس في علاقتها مع مالي والجزائر.
ويُفترض أن تسمح هذه الصيغة الجديدة، بحسب الرئاسة الفرنسية، بـ«الإصغاء إلى الشباب الإفريقي» و«الخروج من الصيغ والشبكات القديمة»، كما ستتيح هذه القمة الخروج من سياسة فرنسا القديمة حيال إفريقيا، وممارستها الغامضة وشبكات تأثيرها.
موضوعات ذات صلة
- مصر تعزي باكستان في ضحايا الزلزال
- عاجل.. هده وجهة حمدي النقاز المقبلة
- انهيار جزء من مبنى سكنى بجورجيا
- روسيا تسجل عددا قياسيا في الوفيات اليومية جراء كورونا
- بريطانيا: كورونا سيصبح مثل نزلات البرد
- ذكرى وفاة طلعت زكريا.. من بائع صحف لبطولة الأفلام (فيديو)
- ضبط أطراف فيديو مشاجرة الإسكندرية
- عاجل.. حقيقة اعتزام الدولة الاستغناء عن موظفي الضرائب
- قبل مباراة الليلة.. كل ما تريد معرفته عن لقاء مصر ضد ليبيا
- عاجل.. الأهلي يخطف موهبة بيراميدز: خليفة محمد صلاح
- الأمم المتحدة: المحادثات بين السعودية وإيران مهمة للغاية
- الذهب يستقر قبيل صدور بيانات الوظائف الأمريكية
ومن المقرر أن يلتقي رواد أعمال وفنانون ورياضيون أفارقة، عدد من الفرنسيين ومن الجالية الإفريقية من نفس مجالاتهم، لمناقشة موضوعات اقتصادية وسياسية وثقافية، ثم يستقبل الرئيس ماكرون 12 شابًا إفريقيًا من مالي وساحل العاج وتونس وجنوب إفريقيا وكينيا.
وأُختيرَت هذه المجموعة بعد حواراتٍ أجراها مع أشهر مفكر في القارة الأفريقية، الكاميروني أشيل مبيمبي، المكلف تنظيم القمة.
وفي تقريرٍ قدمه الثلاثاء إلى الرئيس الفرنسي، قال «مبيمبي»: «إن فرنسا منفصلة جدًا عن واقع الحركات الجديدة والتجارب السياسية والثقافية التي يقوم بها الشباب الإفريقي»، مشيرًا إلى أنه من بين كل الخلافات «ليس هناك ضرر أكبر من دعم فرنسا المفترض للاستبداد في القارة».
وقد يصدر الرئيس الفرنسي - المرشح المحتمل لإعادة انتخابه بعد سبعة أشهر - إعلانات عامة استنادًا إلى اقتراحات «مبيمبي»، من بينها إنشاء صندوق مخصص لدعم مبادرات الترويج للديمقراطية، وبرامج تسمح بتنقل الطلاب بشكل أكبر وإنشاء «منتدى أوروبي إفريقي حول الهجرة».