مساعد وزير الداخلية الأسبق: واقعة ميكروباص الساحل شائعة
عمرو السعيدقال اللواء حامد العقيلي، مساعد وزير الداخلية الأسبق للمسطحات المائية، تعليقًا على قضية «ميكروباص الساحل»، إن الشواهد تشير إلى أنه «مفيش حاجة حصلت، ولو فُرض أنه سقط في هذه المنطقة، فإن الميكروباص جسم ثقيل وصلب وسوف يستقر في قاع النيل في نفس المكان، ولن يجرفه التيار، وسرعة التيار قد تسحب الجثث فقط أو أي كائن حي فقط»، متابعًا: «لو ثبت عدم صحة الواقعة يتم حبس المُبلغ».
وأضاف «العقيلي»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد» الفضائية، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، اليوم الاثنين: «الجثث بعد ما يسحبها التيار تطفو على الماء بعد 24 ساعة، ولو كانت هناك جثث كان من المفترض أن تظهر حاليًا، وحتى الآن الحادثة مجرد شائعة».
وشدد على أن الأكيد في القصة هو أنه إذا سقط «ميكروباص» يجب أن يستقر في مكانه، خاصة أن قاع النيل به طمي كثير، وأي جسم يسقط فيه ينغرز في الطين لمسافة من 20: 30 سنتيمترًا، وبالتالي يكون ثابتًا في القاع ولا يتحرك.
موضوعات ذات صلة
- صاحب تريند الطفاية دي: بحاول ألفت نظر الناس بالشِعر
- عاجل.. رئيس الوزراء يستعرض عناصر مبادرة حياة كريمة مع شركاء التنمية
- التموين: إقبال كبير على شراء حلوى المولد بالمجمعات الاستهلاكية
- البيئة: محمية «وادي الحيتان» وفرت 10 آلاف فرصة عمل
- بعد احتراقها بالكامل.. إجراءات عاجلة من التضامن تجاه العمارة المنكوبة بالأقصر
- عاجل.. التعليم تصدر قرارا بشأن فصول خدمات الثانوية العامة 2021
- أنا شغال عند الجمهور.. أحمد كشك يعلق علي نجاحه في حكاية بدون ضمان
- أيمن حمزة: إدخال 28.5 ألف ميجاوات على الإنتاج المصري
- انتخابات العراق.. التيار الصدري في المرتبة الأولى بـ73 مقعدا
- عاجل.. النواب يبدأ مناقشة تعديل قانون نقابة الفنانين التشكيليين الأسبوع المقبل
- عاجل.. قرار من التعليم بشأن مدرسة المثلث
- الصحة العالمية: تغير المناخ أكبر تهديد صحي يواجه البشرية
وأشار إلى أنه في حالات القتل عندما يُلقي المتهم سلاح الجريمة «المسدس» في النيل، فإن الغطاسين يستطيعون الوصول إليه وهو جسم صغير جدًا، فما بالك بميكروباص كبير، مشددًا على أنه لا يوجد أي بلاغ غياب في المنطقة، أو بلاغات اختفاء، وهذا دليل آخر على أن هذه القصة مجرد شائعة.
ولفت إلى أن ظروف الحادثة وملابساتها تشير إلى أن ما حدث شائعة ومع نهاية اليوم إذا لم يظهر أي دليل، فسوف يعتبر بلاغًا كاذبًا، مشددًا على أن جهود الأمن لن تتوقف طالما هناك احتمال بوجود ضحايا في القصة، مشددًا على أن الصور المتداولة ربما تكون قديمة.