الرئيس البرازيلي يرفض لقاح كورونا
وكالاتأكد الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، أنه لن يأخذ اللقاح المضاد لـ«كوفيد-19»، بعدما صرح سابقًا إنه سيكون "آخر برازيلي" يقدم على هذه الخطوة.
وأثار الزعيم اليميني المتطرف الجدل حول طريقة تعامله مع جائحة «كوفيد-19»، وتقليله في البداية من خطورة فيروس كورونا، على الرغم من إصابته لاحقًا.
وقال الرئيس البالغ 66 عامًا في لقاء تلفزيوني: "قررت عدم أخذ اللقاح، أنا أنظر في دراسات جديدة، حاليًا لدي أعلى مستوى من المناعة، لماذا علي أن أتلقى اللقاح".
موضوعات ذات صلة
- مجموعة العشرين تتعهد الإبقاء على إجراءات الدعم الاقتصادى
- النقد الدولي يبحث إنشاء صندوق إقراض لمكافحة تغير المناخ
- مقتل شاب بطلق نارى فى مشاجرة بين عائلتين بالسويس
- تونس: 226 إصابة جديدة بكورونا
- هولندا تواجه موجة جديدة من الإصابات بكورونا
- «تيك توك» يحذف أكثر من 81 مليون فيديو لانتهاكها قواعد المنصة
- الكويت: لا وفيات بكورونا لليوم الثاني
- إصابات كورونا العالمية تتجاوز 239.14 مليون حالة
- عاجل.. موسيماني يجهز مفاجأة نارية لجماهير الأهلي أمام بطل النيجر
- عاجل.. إصابة قوية لثنائي الأهلي قبل مباراة بطل النيجر
- عاجل.. مفاجأة حسام حسن لـ تركي آل الشيخ (تفاصيل)
- شاهد.. أحمد الفيشاوي وزوجته يتبادلان القبلات
وأضاف "الأمر سيكون مثل المراهنة في اليانصيب بعشرة ريالات للفوز بريالين اثنين، هذا غير منطقي".
وسبق لبولسونارو المشكك باللقاحات أن زعم أن بين الآثار الجانبية للقاح فايزر تحول الأشخاص الذين يأخذونه الى تماسيح.
ومنذ إصابته بكوفيد في يوليو 2020، ادعى بولسونارو، أن الاختبارات أظهرت أن جسمه يحوي عددًا كبيرًا من الأجسام المضادة، وبالتالي لا يحتاج إلى لقاح، وهو ما يعارضه الخبراء.
كذلك يعارض بولسونارو بشدة أيضًا التصاريح الصحية التي تمنح لمن يتم تلقيحهم من أجل دخول الأماكن العامة في بعض المدن البرازيلية الكبيرة.
وقال بولسونارو خلال المقابلة "بالنسبة إلي الحرية تأتي قبل أي شيء آخر، إذا أراد مواطن ألا يتلقى اللقاح، فهذا حقه والأمر ينتهي عند هذا الحد".
وتلقى نحو 100 مليون من البرازيليين البالغ عددهم 213 مليونًا اللقاح بالكامل، فيما تلقى 50 مليونًا الجرعة الأولى.
والأسبوع الماضي، تجاوزت البلاد عتبة 600 ألف وفاة بسبب كوفيد، وهو ثاني أسوأ معدل وفيات في العالم بعد الولايات المتحدة.
وأثار رفض بولسونارو للقاح انتقادات من الخارج، لا سيما في سبتمبر عندما سافر إلى نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وخلال وجوده هناك تم تصويره واقفًا في أحد الشوارع يتناول البيتزا، وهو أمر أرجعته الصحافة البرازيلية إلى عدم قدرته على دخول المطاعم لعدم حيازته تصريحًا صحيًا.