تبون: لا مكان لأعداء النجاح في الجزائر
أ ش أدعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مواطنيه إلى الانضمام لمسار التأسيس لعهد واعد لا مكان فيه لليأس ولأعداء النجاح.
وقال تبون - خلال رسالة للجزائريين بمناسبة اليوم الوطني للهجرة المخلد للذكرى 60 لمظاهرات 17 أكتوبر 1961: إن أصحاب المال الفاسد يعرقلون مسار بعث الاقتصاد الوطني، متوعدا إياهم بسلطة القانون.
وأضاف أن الجزائر ستواجه بحزم "هذه العصابةِ الماكرة"، مشيرا إلى أن بلاده تحتضن جميع أبنائها من الجالية في كل أنحاء العالم وتثمن القُدرات والكفاءَات، وتدعوهم للمُساهمةِ في مشروعِ نَهْضَةِ الأُمة.
موضوعات ذات صلة
- دعوة السيسي للحفاظ على الأراضي الزراعية الأبرز في الصحف
- مستشار الرئيس: نسعى لتطعيم 45 مليون شخص بنهاية العام
- مستشار الرئيس: نهاية أكتوبر سيكون لدينا 60 مليون جرعة لقاح كورونا
- عماد الدين حسين: تنفيذ الإصلاح الاقتصادي وسط ظروف المنطقة نجاح
- التحقيقات كشفت كذبهم.. تفاصيل القبض على 3 متهمين في حادث كوبري الساحل
- التأمين الاجتماعي: 2014 ناس طلعت معاش وخدت 80 جنيه
- المصري للتأمين يصدر نشرته الأسبوعية عن تطوير صناعة التأمين على الحياة
- بايدن: 2020 الأكثر دموية لقوات إنفاذ القانون
- وزيري عن تطوير منطقة الأهرامات: ستعود كما تركها المصري القديم
- الأفريقي للرماية: الاتحاد الدولي انبهر بتنظيم بطولة العالم
- بعثة الزمالك تلبي دعوة سفير مصر بكينيا على مأدبة عشاء
- وزيرة التضامن: قاعدة بيانات للمناطق غير الآمنة
وتحيي الجزائر، غدا الأحد الذكرى الـ 60 لمجازر 17 أكتوبر 1961 بباريس، حيث قامت قوات الأمن الفرنسية بأمر من رئيس الشرطة لمنطقة السين بباريس "موريس بابون"، المدان سنة 1998 بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بقمع مظاهرة سلمية في العاصمة الفرنسية دعت إليها "جبهة التحرير الوطني" الجزائرية؛ تنديدا بحظر التجوال المفروض منذ بضعة أيام على الأشخاص المنحدرين من "شمال أفريقيا " أو "مسلمي فرنسا الجزائريين"، وشارك في هذه المظاهرة عشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال.
وأسفر هذا القمع الذي تواصل إلى ما بعد ليلة 17 أكتوبر، عن إلقاء عشرات المتظاهرين من الرجال والنساء في نهر السين بباريس بعد قتلهم رميا بالرصاص، كما تم وضع عدد كبير منهم في السجون، وقد بلغ عدد ضحايا عنف الشرطة، وفقا للتقديرات، مئات القتلى إلى جانب آلاف المصابين والمفقودين.
وعلى صعيد آخر، سجلت وزارة الصحة الجزائرية، 95 إصابة جديدة بفيروس كورونا و3 وفيات خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة - في بيان أن إجمالي الحالات المصابة بلغ 205 آلاف و199 حالة؛ بينما بلغ العدد الإجمالي للمصابين الذين تماثلوا للشفاء 140 ألفا و687 شخصا.
وأضافت الوزارة أن العدد الإجمالي للوفيات بلغ 5 آلاف و870 حالة ، فيما يتواجد حاليا 13 مريضا في العناية المركزة.
كما نوهت الوزارة الجزائرية إلى أن 26 ولاية من أصل 58 لم تسجل أي حالة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما سجلت 19 ولاية أخرى من حالة واحدة إلى 9 حالات، و سجلت 3 ولايات 10 حالات فما فوق.
وأوصت وزارة الصحة الجزائرية المواطنين بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، والامتثال لقواعد الحجر الصحي.