5 معلومات عن مصحف الأزهر الذي أهداه الطيب للسيسي
عمرو السعيدأهدى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الرئيس عبدالفتاح السيسي، نسخة فريدة من مصحف الأزهر الشريف، خلال احتفالية المولد النبوي الشريف بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.
وشرح الأزهر الشريف فى بيان له اليوم تفاصيل النسخة الفريدة من مصحف الأزهر الشريف والتي أكدت على الآتي:-
1. استغرق العمل في هذا المصحف الشريف نحو 20 عامًا.
موضوعات ذات صلة
- تفاصيل حبس تشكيل عصابي متهم بسرقة المواطنين في مصر القديمة
- الأردن يواصل اختبار عينات من مصادر المياه لتحديد مصدر «شيجيلا»
- النواب يوافق على تخفيض ممثلي الحكومة في لجنة فحص مشروعات البنية الأساسية
- تعرف على قائمة برشلونة لمواجهة فالنسيا في الدوري الإسباني
- ضبط طالب تعدى على زميله بـ”كتر” في السلام.. تفاصيل
- البحرين تستضيف اجتماعات وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي
- وزير الرياضة يطمئن على حالة لاعب بيراميدز المحتجز في إثيوبيا
- الرئيس الجزائري يحيي ذكرى شهداء «مجازر 17 أكتوبر»
- ضبط 136 كيلو حلوى المولد غير صالحة للاستهلاك بقنا
- تأجيل دعوى الخطيب ضد مرتضى منصور بسبه وقذفه لهذا الموعد
- 5 رسائل صادمة من مي زيادة لجبران خليل جبران.. تعرف عليهم
- القبض على 4 إرهابيين في 3 محافظات مختلفة بالعراق
2. استخدمت فيه الزخارف الهندسية المستوحاة من المخطوطات القرآنية النفيسة التي ترجع للحقبتين الإيلخانية والمملوكية، مع مقاربة للألوان المستخدمة في التذهيب والزخرفة.
3. طُبع الإصدار باستخدام أجود أنواع الورق المصنوع من القطن الصافي والخالي من الأحماض، للمحافظة على رونق الذهب والألوان زمنًا طويلًا.
4. صُنع غلاف المصحف من جلد البقر الطبيعي الصافي المدبوغ نباتيًّا، مع نقش للألوان والذهب ونقش حراري غائر، محاكاة للأنماط المملوكية الهندسية.
5. جرى تنسيق المصحف الشريف باستخدام خط الملك فؤاد، الذي أعيد تجديده آليًّا بواسطة برنامج خاص على الحاسوب، بعد الاستعانة بخطاطين مهرة في الخط النسخي، معتمدين على ما كان كتبه الخطاط محمد جعفر بك المتوفى سنة 1916م، واضع القاعدة النسخية للمطبعة الأميرية، التي تمثل أبدع قاعدة خطية شهدها العالم الإسلامي، فكان أول مصحف أصيل مطبوع بالحروف المعدنية المنفصلة في مصلحة المساحة سنة 1342هـ – 1924م، حتى كان غاية في الجمال.