رسميًا.. مصر رئيسًا للمكتب التنفيذي لوزراء النقل العرب
كتب أحمد إبراهيمانتخب مجلس وزراء النقل العرب، بالإجماع، اليوم، خلال فعاليات الدورة الـ 34 لمجلس وزراء النقل العرب مصر رئيسًا للمكتب التنفيذي لوزراء النقل العرب للعامين المقبلين، 2022- 2023، وتضمن التشكيل الجديد مصر رئيساً والمملكة العربية السعودية نائباً، وعضوية كل من تونس، الجزائر، السودان، العراق، الأردن واليمن.
وتم الاتفاق على عقد الدورة المقبلة الـ68 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب بتشكيلته الجديدة يومي 26 و27 أبريل 2022 في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية.
شارك الفريق مهندس كامل الوزير - وزير النقل رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب، اليوم، في اجتماع الدورة 34 لمجلس وزراء النقل العرب والتي انعقدت فعالياته بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
موضوعات ذات صلة
- تحديد موعد نظر استئناف المتهم بالتحرش بـ«فتاة المترو»
- وزير الإنتاج الحربي يعلن عقد شراكات مع شركات عالمية في مجال الأنظمة الدفاعية
- كل ما تريد معرفته عن زيارة السيسي لأثينا وعقد القمة المصرية اليونانية القبرصية
- تفاصيل إنجاب هندية طفلها الأول في سن السبعين
- إزالة 48 حالة تعد على أملاك الدولة بسيناء
- عاجل.. البرلمان يوافق نهائيا على تعديل قانون الرياضة
- مجلس النواب يوافق على اتفاقية مع كندا لتنفيذ مشروع دعم المرأة.. تفاصيل
- المفوضية العراقية تعلن استلام 1250 طعنا على الانتخابات
- إحالة 53 عاملا بمصالح حكومية في البحيرة للتحقيق.. تفاصيل
- رئيس مياه سوهاج يتفقد محطات الشرب والصرف الصحي.. اعرف السبب
- عاجل.. 9 قرارات جديدة هامة من مجلس الوزراء
- قافلة مائية بقرية الحاج سلام بفرشوط في قنا
وفي كلمته خلال الاجتماع، قال وزير النقل، إن أعمال هذه الدورة ومناقشة الموضوعات والقضايا المعروضة تأتي في ظروف صعبة وتحديات غير مسبوقة فرضها خطر فيروس كورونا المستجد، الذي كانت له تداعياته على حياة البشر وكافة نواحى الحياة الاقتصادية في مختلف دول العالم، والتي فرضت تكاتف الجميع محلياً ودولياً من أجل التغلب على تأثيراتها والتعامل مع أوضاع غير تقليدية تفتقر إلى الاستقرار واليقين، وها نحن نجتمع اليوم فى هذه الظروف للعمل على تجاوز آثار هذه الأزمة وتعزيز التعاون والترابط بين دولنا وشعوبنا.
وأوضح الوزير، أن الجائحة ما زالت متفشية فى كثير من مناطق العالم وخلفت آثاراً اقتصادية واجتماعية كبيرة، وتفاوتت الخسائر بحسب القطاعات، وكان لقطاع النقل والسياحة النصيب الأكبر من الخسائر، ويظل النجاح رهناً بقدرتنا على التأقلم مع الأوضاع الجديدة والاستفادة من الفرص التي تتيحها التطورات الجارية وخاصة ما يتعلق باستخدام التكنولوجيا الرقمية وهو أحد الموضوعات ذات الأولوية على جدول أعمال مجلسنا الموقر، لافتاً إلى إن مصر قد استطاعت بتوفيق الله وبفضل جهود الحكومة ووعى الشعب المصرى أن تتجاوز فترة الإغلاق، حيث فتحت أبوابها لعودة الحياة الطبيعية في مختلف المجالات بما فيها السياحة مع اتخاذ الاحتياطات والإجراءات الاحترازية اللازمة لاستمرار دورة النشاط الاقتصادي بكافة قطاعاته.