روسيا تعتزم تغريم شركة جوجل نسبة من إيراداتها السنوية
وكالاتتعتزم روسيا، اليوم الثلاثاء، تغريم شركة جوجل الأمريكية نسبة من إيراداتها السنوية في روسيا.
وأوضحت روسيا، انها ستسعى هذا الشهر لتغريم شركة جوجل الأميركية نسبة من إيراداتها السنوية في روسيا لتقاعسها مراراً عن رصد محتوى تعتبره روسيا غير قانوني، في أقوى مسعى تنتهجه موسكو حتى الآن لكبح شركات التكنولوجيا الأجنبية، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت الهيئة الروسية للرقابة على الاتصالات (روسكومنادزور) إن جوجل لم تدفع غرامات قيمتها 32.5 مليون روبل (458.100 دولار) فرضت عليها حتى الآن هذا العام وإنها ستطالب الآن بتغريمها ما بين 5 و20 في المائة من إيراداتها المتحققة في روسيا وهو ما قد يصل إلى 240 مليون دولار.
موضوعات ذات صلة
- الإمارات وأمريكا والهند وإسرائيل يبحثون تعزيز التعاون الاقتصادى المشترك
- بولندا: توزيع 38.3 مليون جرعة من لقاح كورونا
- البنك الدولي يرجئ إقراض كينيا 14.4 مليار شلن لشراء لقاحات كورونا
- أوكرانيا: التطعيم ضد «كورونا» هو البديل الوحيد للإغلاق
- 44 وفاة و1594 إصابة جديدة بفيروس كورونا في إيطاليا
- تدريب بحري «مصري- يوناني- أمريكي- إسباني» في المتوسط
- لاتفيا تخطط لإغلاق جديد بسبب ارتفاع إصابات فيروس كورونا
- البرازيل تسجل 183 وفاة جديدة بفيروس كورونا
- الخارجية الفرنسية: طرد سفيرنا من بيلاروس قرار أحادى الجانب
- واشنطن: نواصل المشاورات مع أنقرة بشأن مقاتلات «إف-35»
- ليتوانيا ترسل المزيد من القوات لحماية الحدود مع بيلاروسيا
- المغرب يعتمد «جواز التلقيح» ضد كورونا للتنقل ودخول الأماكن العامة
وتكثف روسيا جهودها للضغط على شركات التكنولوجيا الأجنبية في إطار سعيها لفرض سيطرة أكبر على الإنترنت في البلاد، فأبطأت سرعة موقع «تويتر» منذ مارس واعتادت تغريم شركات أخرى بسبب ما تقول إنها انتهاكات تتعلق بالمحتوى.
وفي سياق منفصل، بدأ تكتل أمني تشكل عقب انهيار الاتحاد السوفياتي بقيادة روسيا، اليوم الاثنين، أكبر تدريبات عسكرية منذ سنوات قرب الحدود الطاجيكية الأفغانية وسط توتر عبر الحدود قبل محادثات بين قادة أفغانستان الجدد من حركة «طالبان» والقوى الإقليمية الكبرى.
وعلى العكس من جيران أفغانستان الشماليين الآخرين الذين أقروا بزعامة «طالبان» بحكم الأمر الواقع وبدأوا في إقامة علاقات عمل مع كابل، رفضت طاجيكستان الاعتراف بالحركة وهناك تقارير عن حشود عسكرية على جانبي الحدود.
وقالت وزارتا الدفاع في روسيا وطاجيكستان إن ما يربو على خمسة آلاف جندي، أكثر من نصفهم روس، سيشاركون في التدريبات التي تجريها منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتأتي التدريبات، التي ستستمر ستة أيام بعد سلسلة من تدريبات أضيق نطاقاً أجرتها روسيا وحلفاؤها في آسيا الوسطى على حدود أفغانستان في أغسطس وسبتمبر.
وتخشى روسيا احتمال تسلل متشددين إليها من الجمهوريات السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى والتي تعتبرها موسكو حصناً دفاعياً على حدودها الجنوبية.
وتدير روسيا قاعدة عسكرية في طاجيكستان، إحدى جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، وأكدت لدوشنبه أنها ستساعدها في حالة حدوث أي اختراق لأراضيها عبر الحدود.
ومن المقرر أن يزور وفد رفيع المستوى من «طالبان» موسكو هذا الأسبوع لإجراء محادثات ستشمل أيضاً الصين وباكستان والهند وإيران رغم أنه نُسب لمسؤول روسي كبير القول إنه لا يتوقع أي نتائج كبيرة من الزيارة.
وأيضاً قال سمير كابولوف ممثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أفغانستان إن مسؤولين من روسيا والولايات المتحدة والصين وباكستان سيجرون محادثات منفصلة في موسكو، غداً الثلاثاء، للوصول إلى موقف موحد إزاء الوضع الجديد في أفغانستان.