الفلبين تسجل 3656 إصابات جديدة بفيروس كورونا
وكالاتسجلت الفلبين، الأربعاء، أدنى حصيلة إصابات بفيروس كورونا منذ 3 أشهر، لكن خبيرًا في مجال الصحة حذر من التراخي قبل عطلات أعياد الميلاد.
أعلنت وزارة الصحة تسجيل 3656 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم، ليبلغ بذلك إجمالي حالات الإصابة 2.73 مليون حالة.
وهذه تعد أدنى حصيلة إصابات يومية تسجلها الفلبين منذ 14 يوليو الماضي.
موضوعات ذات صلة
- اليمن يسجل 8 وفيات و21 إصابة جديدة بكورونا
- خلال 24 ساعة.. 26 وفاة و1388 إصابة بكورونا في العراق
- تفاصيل حبس عاطل حاول تكسير تماثيل الكباش بميدان التحرير
- بالصور.. البنك الأهلي يسلم الجوائز للفائزين في الحملة الترويجية لبطاقات الائتمان
- عاجل.. هيئة الاستثمار تفوز بثلاث جوائز للتميز الحكومي
- وزير الدفاع الأمريكي يحض على مزيد من التعاون الدفاعي في منطقة البحر الأسود
- الأسهم الأمريكية تفتح على ارتفاع مع تحسن أرباح الشركات
- بينيت: تفاجئت بضغط إدارة بايدن لتخفيض بناء المستوطنات
- إكسبرس: الحالة الصحية للملكة اليزابيث تثير جدلا في العائلة
- الكاظمي يؤكد التزام بلاده بحماية البعثات الدبلوماسية في العراق
- البحرين تدين إطلاق مليشيا الحوثي صاروخًا باليستيًا تجاه جازان بالسعودية
- أشرف حاتم: تطعيم الأطفال بدءا من 16 عاما بلقاح كورونا
أضافت الوزارة أن حصيلة الوفيات ارتفعت بواقع خمس حالات، ليصل الاجمالي إلى 40 ألفا و977 حالة، لكنه أشار إلى أن الرقم المنخفض يرجع إلى مشاكل فنية في نظام تسجيل البيانات.
ووصف رادبيندرا ابياسينج، ممثل الفلبين في منظمة الصحة العالمية الانخفاض "بالأنباء الجيدة" ولكن حث الفلبينيين على الحذر، في الوقت الذي يخرج فيه المزيد من الأشخاص من منازلهم ويتوجهون إلى المراكز التجارية والشواطئ والمنشآت التجارية الأخرى.
وقال "مازالنا نرصد حالات عدوى كثيرة في بعض المناطق بالفلبين، ومنها منطقة العاصمة" مضيفا: "مع اقتراب موسم أعياد الميلاد، علينا أن نتحلى بالحذر الشديد في كيفية إدارتنا للشهرين إلى الثلاثة المقبلين".
أضاف: "إذا ما تراخى المواطنون بصورة كبيرة، سوف يحدث ارتفاع أخر في حالات الاصابة بكورونا".
وشدد ابياسينج على حاجة الفلبين لزيادة وتيرة التطعيم وإجراء الاختبارات في أنحاء البلاد.
وحصل أكثر من 24 مليون شخص، أو أكثر من 22% من تعداد سكان الفلبين، على جرعات اللقاح كاملة منذ أن دشنت الدولة برنامج التطعيم في مارس الماضي.
إرشادات "الصحة العالمية"
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قِبَل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت "الصحة العالمية"، من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا، في العديد من دول الشرق الأوسط، قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة "دلتا" المتحورة من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.